رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دواء الأحزان في تدبر سورة آل عمران

كتاب الله
كتاب الله

التدبر فى سورة آل عمران من اسباب زيادة الايمان ومن  سورة آل عمران تدبرها لإذهاب الحزن، فالمسلم لا ينفك في هذه الحياة من كدر يلازمه أوحزن يسقمه، وإذا استمر الحزن بالإنسان فقد يقتله أو يذهب ببصره، قال تعالى عن يعقوب: {وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}.

 

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:"إعلم أن الحزن من عوارض الطريق، وليس من مقامات الإيمان، ولا من منازل السائرين، ولهذا لم يأمر الله به في موضع قط ولا أثنى عليه، ولا رتب عليه جزاءً ولا ثوابًا، بل نهى عنه في غير موضع"، كقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.

 

 

 جعل النبي -صلى الله عليه وسلم-

الحزن من الأمور المستعاذ منها، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}.

 

وأعظم علاج للحزن هو: العودة إلى القرآن الكريم تلاوة وتدبراً، وإن المسلم ليحزن حينما يرى أن أعداء الإسلام يقتلون المسلمين، فيأتيه قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}.