عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معلومات عن سورة يوسف

بوابة الوفد الإلكترونية

سورة يوسف هي السورة الثانية عشر بحسب ترتيب المصحف الشريف، تأتي قبل سورة الرعد وبعد سورة هود، عدد آياتها مائة وإحدى عشرة، تقع بالجزء الثاني عشر، تبدأ من ربع الحزب الرابع والعشرون وتنتهي بنصف الحزب الخامس والعشرون، وهي سورة مكية بالإجماع إلا ثلاث آيات من أولها حسب ما قاله عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، قصت السورة قصة نبي الله يوسف -عليه السلام- ولم تُذكر قصته في غيرها ولم يُذكر اسمُه إلا في سور الأنعام وغافر، وتعتبر قصة يوسف من القصص القرآنية المليئة بالعبر والمواعظ وذات وقائع فريدة ومدلولات عجيبة،

 

 سيدنا يوسف هو نبي من أنبياء الله تعالى والده النبي يعقوب -عليه السلام- وجده النبي إسحاق أبن النبي إبراهيم -عليهم السلام-، كان يوسف الابن الحادي عشر من أبناء يعقوب الاثني عشر، وكان ليوسف شقيق واحد من بين إخوته من أباه وأمه، حيث البقية يجمعهم مع يوسف الأب فقط، أخبر يوسف أباه عن رؤيته الشمس والقمر واحد عشر كوكبًا يسجدون له فعلم يعقوب -عليه السلام- أن هذا دليل النبوة فأمره بإخفاء الأمر عن إخوته، حتى لا يكيدوا له من وساوس الشيطان، كما جاء بالآية

الكريمة: {قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.

 

 يوسف تتمثل في أن القراَن الكريم شفاء ورحمة للمؤمنين، فلا مانع من قراءة سورة يوسف للمهموم أو الحزين لا سيما وأنها أحسن القصص كما قال الله تعالى: {نحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}.

 

وقراءة السورة تُذكر القارئ بأن الله تعالى قادر على تحويل الحال إلى آخر وقادر على نقل الشخص من الذُل إلى العز والفرج بعد الضيق، والمُلك بعد الرِق، والائتلاف بعد الشتات والضياع، ومن حزن إلى سرور، ومن إنكار إلى إقرار، ويكمن فضلها بالعِبر والفوائد التي اشتملت عليها هذه القصة العظيمة، فتبارك من قصها فأحسنها، ووضحها وبيَّنها.