عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لميس الحديدي عن اتصال بايدن بالسيسي: ثقل مصر ودورها المحوري يفرض نفسه

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الأمريكي جو بايدن هو ثاني اتصال خلال أربعة أيام.

 

السيسي يبحث مع جو بايدن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة

 

وأضافت عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على شاشة ON، إن الاتصال الأول الذي كان يتعلق بدور مصر للوصول للتهدئة في غزة ووقف إطلاق النار حيث كان بايدن يتحدث في المقام الأول مع إسرائيل ويمارس ضغوطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي لوقف إطلاق النار بينما كانت مصر بقيادة الرئيس السيسي هو التوصل للاتفاق مع حماس وبقية الفصائل على الأرض.

 

وأضافت: "الاتصال الأول جرى مساء الخميس وكان لب الاتصال هو التوصل لوقف إطلاق النار بينما الاتصال الثاني كان أطول لتناوله عدد من القضايا وأهم ما جاء في بيان متحدث الرئاسة هو تحدث الرئيس الأمريكي عن قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة

المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها".


وأكدت أن هذه العبارة التي حواها الاتصال مهمة جداً كون البعض كان ضد أو يتخوف من قدوم إدارة أمريكية ديموقراطية جديدة على غرار إدارة أوباما قائلة: الناس كانت قلقانة وقالوا وقتها إدارة جديدة ديموقراطية تشبه إدارة أوباما ولن تفهم قدر مصر وستركز على قضايا بعينها.


ونوهت بأن دور مصر وثقلها دائماً ما يدفع في اتجاه آخر وتجبر الآخرون على احترامها قائلة: دي قضية مهمة جداً والاهم سواء أكانت إدارة ديموقراطية أو جمهورية فإن دور مصر وثقلها يفرض نفسه دائماً ولا يمكن إغفال الدور المصري ولابد من تقديره وتثمينه وهو ما حدث عندما قامت مصر بدورها في وقف إطلاق النار في غزة وتحدث عنه بايدن عدة مرات.


وتساءلت الحديدي بعد تناول الاتصال مسألة سد النهضة، قائلة: هل سنشهد الفترة القادمة تحركاً أمريكياً أوسع للدفع للوصول لاتفاق ملزم فيما يخص قشية سد النهضة حيث إنه حتى الآن ورغم زيارة مبعوث واشنطن لم يطرح حل أو فكرة ينبئ عليها؟ ده يخلينا نفتح قوسين وننتظر هل بعد هذا الاتصال قد نشهد تحركات أمريكية أكبر.

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تلقى مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الاتصال تناول "تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة.

 

وفِي هذا الإطار، أكد الرئيس "بايدن" على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة

المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.

 

وقد أكد الرئيس من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكداً سيادته استمرار مصر في بذل الجهود لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.وقد تم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلاً عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم أمريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها، حيث أوضح الرئيس بايدن عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من اجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك إعادة الإعمار.

 

وفي هذا السياق جدد الرئيس الأمريكي الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس والأجهزة المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق مع سيادته في هذا الخصوص.كما تناول الاتصال آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق في هذا الإطار حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي.

 

وقد أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، والتي عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا، كما تم التوافق كذلك علي تعزيز الجهود المشتركة لإعادة دمج العراق في المنطقة.