عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساعدة المحتاج من الأعمال الصالحة في رمضان

الأعمال الصالحة في
الأعمال الصالحة في رمضان

يُطل علينا شهر الخير والبركة مجدداً كل عام، حاملاً معه مختلف أشكال الفرح والسرور التي يبثها في نفوس المسلمين جميعاً، إذ يحظى هذا الشهر بقيمة عظيمة للأمة الإسلامية جمعاء، فيتسابق المسلمون لنيل رضى الخالق عز وجل وكسب الأجر والحسنات، كما تكثر اعمال الخير في رمضان في مختلف الدول الإسلامية، فمنها ما يعود بالأجر على فاعلها وينعكس على المجتمع، ومنها ما يبث البهجة في قلوب الأطفال ويرسم البسمة على وجوه المحتاجين. اليوم في ماي بيوت سنتحدث عن عدة أفكار لعمل الخير في رمضان داخل المنزل وخارجه

فللفقراء والمحتاجين حقوق علينا حيث يجب أن نساعدهم قدر استطاعتنا فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك من خلال فرض الزكاة وجعلها من أساسيات الإيمان وكذلك فقد أمرتنا جميع الأديان السماوية بضرورة العطف على الفقراء ومساعدتهم ،وكذلك الدين الإسلامي فإنه دين العطاء والعطف وقد أوصانا الرسول صلي الله عليه وسلم بمساعدة المحتاجين وعدم تجاهل حالتهم ومعيشتهم . وكذلك غريزة الإنسانية التي توجد بداخل كل إنسان والتي تجعله يشعر بغيره فلا يتحمل أن يري غيره يتألم أو يحتاج إلي الكثير من الأشياء الضرورية والتي تعتبر من أبسط حقوقه ، من مياه نظيفة وطعام ومكان نظيف يعيش فيه ويتمتع فيه بنوع من الخصوصية حتى لا يشعرون بأنهم يعيشون حياة غير طبيعية وينمو داخلهم شعور بالحقد والحسد ولا تنتشر الجرائم وحوادث السرقة من أجل محاربة الجوع والحصول على الطعام من أي مصدر مهما كان

 إنّ الصيام يزرع في نفس المؤمن السخاء والجود والمسارعة في مساعدة المحتاجين ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس ، وكان أجودَ ما يكون في رمضان .

إنّ الصيام يغرس في نفس المؤمن الرحمة والإنسانية ، فشعور الإنسان بالجوع والعطش لساعات معدودة في اليوم مع توفر الطعام والشراب يذكّره بالجوعى والعطشى الذين لا يجدون لقمة طعام أو شربة ماء ، يدفعه هذا الشعور إلى مساعدتهم وتخفيف معاناتهم .

فيجب على كل إنسان قادر أن ينظر إلى حال المساكين والمحتاجين ويحاول مساعدتهم ولو بجزء بسيط ويحاول أن يوفر لهم بعض أساسيات الحياة ،فعندما يبادر القادرين علي مساعدة الفقراء والمحتاجين فسوف نستطيع القضاء علي الفقر تدريجيا ولن يكون هناك أي شخص محتاج وهناك الكثير من الطرق التي يستطيع فيها الإنسان أن يساعد غيره ويساعدهم في أزماتهم أو يخرجهم من الفقر الذين يعيشون فيه دون إرادتهم وكثيرة هي اعمال الخير في رمضان ومعظمها يسهل القيام بها، إذ يعتبر مجرد تبسّمك في وجه زميلك في العمل أو جارك من خير الاعمال في رمضان وغيره من الأشهر،. ويتنوع نطاق تقديم المساعدة للمحتاج في الوقت الّذي تعسّرت عليه حاجته، فتشمل

تقديم المساعدة للقريب والفقير والمسكين، أو من تعسّر عليْه قضاء أمر له، وكان الشخص بإمكانه تقديم العون لذلك المسلم، فقد حثّت الشريعة على السعي في قضاء حاجات الناس، وآكد ما يكون ذلك في شهر رمضان، فهو شهر الخير والطاعات والتكاتف فيما بين الناس

 وفيما يلي مجموعة من الأمور التي يمكنك أن تنال الأجر والثواب عند القيام بها في رمضان  يمكن أن تساهم في تقديم المساعدة للمحتاجين خلال شهر رمضان، بأي طريقة مناسبة لدخلك وقدرتك المادية وتستطيع من خلالها القيام بأعمال الصدّقة، كأن تساهم مثلاً في تأمين المواد الغذائية الضرورية ، التي يتم توزيعها من قبل لجنة في مسجد الحي الذي تسكنه، أو أن تساهم مع عدد من أفراد عائلتك في توزيع وجبات الإفطار، التي يتم تخصيصها للمشردين والفقراء، حيث تستطيع أن تقوم بأعمال الخير والعطاء خلال رمضان بطرق عديدة وبهدف واحد، وهو جعل يوم شخص آخر محتاج أفضل، وتستطيع تقدم عمل الخير من خلال طرق بسيطة وفي حدود قدراتك مثل: التبرع: هناك العديد من الطرق الحديثة للتبرع بمبالغ رمزية، تساهم في دعم معيشة الأسر الفقيرة، أو تنظيم الإفطار للفقراء والمحتاجين من خلال مسجد منطقتك .

 وإعطاء الصدقة يمكن أن يمحو خطايا المرء فالعطاء يبارك الثروة: حيث أن ثروتك لن تنخفض أو تقل إذا أعطيت الزكاة في كل عام، وخاصة في شهر رمضان الفضيل، بل على العكس أموالك وأملاكك وحياتك؛ ستتبارك بفضائل العطاء، الذي يقي تجارتك أيضاً من الشرور والمطبّات، التي قد تتعرض لها.

وتتضاعف مكافآت العطاء والسخاء: سواء أعطيت مالاً أو تبرعت بوقتك للعمل الخيري أو ساهمت في مساعدة محتاج أو شخص غريب لا تعرفه؛ بأي شكل من أشكال المساعدة المادية أو المعنوية، وسواء كنت رجلاً أو امرأة صغيراً أم مسناً، فإن فضائل عطائك وسخائك تتضاعف في الحياة الدنيا