رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحيى المميت

د. وجدى زين الدين
د. وجدى زين الدين

يقول الله تعالى «هو الذى يحيى ويميت»..الإحياء فى الوصف الربانى يعنى خلق الحياة فى العبيد والحيوان.. والإماتة خلق الموت فيها، وليس من شرط الحياة وجود البنية والبلة كما تتوهم المعتزلة، بل إن كل جوهر يخلقه الله لابد أن تكون فيه حياة أو ضد للحياة.. والله خلق النطف أمواتًا ثم خلق فيها الحياة ثم يخلق فيها الموت عند قبض الأرواح، ثم يخلق فيهم الحياة بالقبور للسؤال ثم يميتهم ويحييهم فى القيامة ثم لا موت بعده فإما خلودًا فى الجنة أو النار.. وليس معنى الإحياء والإماتة أيضًا فى وصفه ما ظنه نمرود حيث حاج ابراهيم فى قوله

«ربى الذى يحيى ويميت قال أنا أحيى وأميت» فعمد إلى رجل محبوس فى سجنه فأطلقه فقال: هذا كان ميتًا فأحييته، وقتل رجلًا بريئًا، وقال: هذا كان حيًّا فأمته لأنه لم يخلق لأحد ولا موت ولا حياة والمحيى والمميت على الحقيقة من يخلق الموت والحياة.. ويجب على كل مسلم أن يعلم أن الله سبحانه هو المحيى المميت على الإطلاق لا ما ظنه النمرود اللعين.