المحيى المميت
يقول الله تعالى «هو الذى يحيى ويميت»..الإحياء فى الوصف الربانى يعنى خلق الحياة فى العبيد والحيوان.. والإماتة خلق الموت فيها، وليس من شرط الحياة وجود البنية والبلة كما تتوهم المعتزلة، بل إن كل جوهر يخلقه الله لابد أن تكون فيه حياة أو ضد للحياة.. والله خلق النطف أمواتًا ثم خلق فيها الحياة ثم يخلق فيها الموت عند قبض الأرواح، ثم يخلق فيهم الحياة بالقبور للسؤال ثم يميتهم ويحييهم فى القيامة ثم لا موت بعده فإما خلودًا فى الجنة أو النار.. وليس معنى الإحياء والإماتة أيضًا فى وصفه ما ظنه نمرود حيث حاج ابراهيم فى قوله