رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السودان يستعد لمقاضاة إثيوبيا.. ويتمسك بالمسارات الأربعة فى سد النهضة

الاشتباكات العرقية
الاشتباكات العرقية فى إثيوبيا

أديس أبابا تزعم وجود «مؤامرة» .. وسقوط 200 قتيل فى أعمال عنف

 

أعلن وزير الرى السودانى الدكتور ياسر عباس، استعداد الفرق القانونية بالسودان لمقاضاة الحكومة الإثيوبية بشأن سد النهضة. وقال عباس إن السودان يتمسك بالموقف التفاوضى الوطنى المرتكز على الحق فى حماية المصالح الخاصة بالأمن المائي.

وأوضح أن مسئولين سودانيين سيقومون بزيارات إلى دول إفريقية، من أجل شرح موقف الخرطوم بشأن حل قضية سد النهضة.

وترأس الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني، اجتماع اللجنة العليا لمتابعة ملف سد النهضة، بحضور وزراء شؤون مجلس الوزراء، الخارجية، العدل، مدير جهاز المخابرات العامة، مدير هيئة الاستخبارات العسكرية وأعضاء فريق التفاوض.

وأوضح وزير الرى أن الاجتماع استعرض محطات التفاوض فى ملف سد النهضة، والجمود الذى تشهده المفاوضات وكيفية سير الخطة فى الأسابيع القادمة.

 وأضاف أن الاجتماع أمّن على التمسك بالموقف التفاوضى الوطنى المُرتكز على حق السودان فى حماية مصالحه الخاصة بالأمن المائي، بتأمينه على المسارات الأربعة وهى المسار الفني، والتحوطات الفنية اللازمة فى سد «الروصيرص» وفى «جبل أولياء»، وأيضًا استعدادات الفِرَق القانونية فى مقاضاة شركة «ساليني»، أو حتى مقاضاة الحكومة الإثيوبية، والعمل الدبلوماسى والسياسى خلال الفترة القادمة.

وأشار عباس إلى أن الاجتماع وجّه بضرورة تكثيف العمل الإعلامى لتوحيد الجبهة الداخلية فى السودان حول موقف موحد نحو الأمن المائى السوداني، ودعم الموقف التفاوضى الوطني، بجانب التواصل مع منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية وكل القوى السودانية التى يهمها الأمن المائى للبلاد.

وأضاف أن الاجتماع أمَّن على ضرورة تفعيل الزيارات لعدد من الدول الإفريقية والتى ستبدأ يوم الأربعاء القادم؛ لشرح موقف السودان العادل حول ضرورة الوصول لاتفاق قانونى ومُلزم حول ملء، وتشغيل سد النهضة بما يحفظ مصالح كل الدول.

وزعم وزير الرى الإثيوبي، «سيليشى

بيكلي»، وجود ما وصفه بـ«مؤامرات» ضد بلاده بسبب سد النهضة.

وكان مجلس الأمن الوطنى الإثيوبى أعلن قبل أيام قليلة خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء آبى أحمد، أن أديس أبابا ستقوم بعملية الملء الثانى لسد النهضة فى الموعد المقرر، مع بدء موسم الفيضان المقبل.

 وقال مسؤول بارز إن عدد القتلى فى الاشتباكات التى وقعت هذا الشهر بين أكبر مجموعتين عرقيتين فى إثيوبيا، أورومو وأمهرة، فى منطقة أمهرة بشمال البلاد، ربما يصل إلى 200 قتيل، رغم أن تقارير سابقة أشارت إلى وقوع 50 قتيلاً فقط.

وأكد سكان ومسئولون فى منطقة «أوروميا» الخاصة، وهى منطقة فى أمهرة يسكنها غالبية من عرق الأورومو، وبلدة أتاي، أن اشتباكات دامية وقعت فى المنطقة يوم 16 أبريل الجاري.

وقال «إندال هايلي»، كبير محققى الشكاوى فى إثيوبيا، لوكالة «رويترز»: «وفقا للمعلومات التى أبلغنا بها النازحون، فإننا نقدر أن ما يصل إلى 200 شخص ربما لقوا حتفهم من المنطقتين، لكننا مازلنا بحاجة للتحقق من العدد».

 وقال إندال إن ما يقرب من 250 ألفا نزحوا بسبب القتال فى منطقة شمال «شوا»، بينما احترق من 20 إلى 25% من المنازل فى منطقة «أتاي».