ماجد القاضي: عودة الطيران الروسي للمطارات المصرية قبلة الحياه للقطاع السياحي

 

أكد الخبير السياحى ماجد القاضي، على أهمية اتفاق الرئيس السيسى و الرئيس الروسى بوتين، خلال اتصال تليفوني أمس على استئناف الرحلات  الروسية بين موسكو والمطارات المصريه بما فيها مطاري الغردقة و شرم الشيخ.

 

وقال القاضي:"بعد طول انتظار كانت بالأمس المكالمة التليفونية بين الزعيمين السيسى ، وبوتين بعودة الطيران العارض من روسيا إلى جميع المطارات المصريه بما فيها الغردقه وشرم الشيخ  قبلة الحياة للقطاع السياحى المصرى و كثير من العاملين به و عودة لانتعاش الاقتصاد السياحى خاصة و المصرى عامة و المهم و الأهم كيفية الاستعداد الكامل لاستقبال السياحة الروسية من كافة الجهات المعنية وزارة السياحة ، المطارات ، المحافظات السياحية ، الفنادق و العاملين بها ،وكيف سيتم المحافظة على استمرارية و زيادة تدفق السياحة الوافدة هل سيستمر أسلوبنا القديم من البازارات و سائقى التاكسى و ..... الخ انتظر ان يكون هناك اجتماع موسع على اعلى مستوى للترتيب لعودة السوق الروسى.
 

وأضاف القاضي :"تعتبر  مصر المقصد السياحي الأول  للسائح الروسى . ونشعر بالفرحة لعودة حركة الطيران كما أن وقت الرحلة لا يستغرق سوى 4 ساعات فقط، من موسكو إلى الغردقة.  فى حين أنه منذ توقف الرحلات الشارتر منذ خمس سنوات و تضطر شركات السياحه  لحجز رحلاتها من موسكو إلى الغردقه عن طريق تركيا وتستغرق وقت أطول و تكلفه أكثر".

 

و أكد النائب حسام صالح عوض الله عضو مجلس النواب عن محافظة البحر الاحمر ورئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب  أن حالة من الارتياح سادت فى الاوساط السياحية خاصة فى البحر الاحمر لما تمثلة السياحة من أهمية فى النشاط الاقتصادى بالمحافظة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ،

مشيرا الى أن مدن مثل الغردقة ومرسى علم عانت مؤخرًا بسبب توقف الرحلات وتداعيات فيروس كورونا عالميًا التي أدت إلى وقف رحلات الطيران بمختلف دول العالم.

 

وأشار عوض الله أن استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات مصر وروسيا بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ فى هذا التوقيت له مردود ايجابى كبير وسريع خاصة وأن الروس يأتون الى مصر بأعداد كبيره مما سيساهم في اتاحة فرص عمل جديدة بالفنادق وعودة الموظفين المتعطلين خلال الفترة الماضية.

وتابع عوض الله  أن السياحة الروسية تمثل أكثر من 60% من السائحين اللذين يتوجهون للغردقة ، التى تعتبر المقصد السياحى الأول للسائحين الروس فى الشرق الأوسط وهى

تمثل عصب السياحة بالبحر الاحمر وأن سوق السياحة الروسية هو أول سوق سياحية يتخطى عدد السائحين في مصر 2 مليون سائح عام 2009، واستمرت أعداد السياحة الروسية في التصاعد حتى تخطوا ال 3 ملايين سائح عام 2014 مقارنة بأعدادهم المتواضعة في الأسواق المنافسة لمصر في كل من تونس والمغرب والإمارات وتركيا وتايلاند.

 

وأوضح حسام عوض الله أن مصر أنفقت 60 مليون دولار لتحديث وتطوير مطاراتها خلال الفترة من 2016 بعد سقوط الطائرة الروسية ورفع كفاءة المطارات المصرية وتحديث أنظمة الأمن والأمان، مشيرًا الى أن المطارات المصرية استقبلت أكثر من وفدا من خبراء الأمن الروس حيث اطلعوا على كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والأمنية التي تتبعها مصر داخل مطاراتها.

 

وثمن رئيس لجنة الطاقة والبيئة الجهود الغير عادية التى قامت بها الدولة و وزارة الطيران والتعاون الكبير مع الجانب الروسى وما وفرته المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الروسية والتعاون المشترك

 

وكان قد تلقي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس  اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين