رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاب في دعوى طلاق للضرر: اتخدعت في العروسة

اكتشفت بعد الزواج ان زوجتي مريضه سكر في درجه متأخرة وأن الانسولين علاجها الوحيد وعندما قررت إنهاء تلك الزيجه اكتشفت ان أسرتها تتاجر بها وتطالبنى بدفع كافه حقوقها الماليه ونفقتها الخاصه فلجأت الي محكمه الأسرة .

 

قال الشاب أبلغ من العمر ثلاثه وثلاثين عاما خلال فترة مراهتى رفضت أقامه علاقات عاطفيه مع أى زميله لى واستمر الحال هكذا.حتى خلال فترة الجامعه تمكنت من إنهاء دراستى الجامعيه والتحقت بالعمل .

 

انشغلت بالتفوق بالعمل والتميز به مرت السنوات سريعا ولاحظت أن اصدقائى كونوا الاسر واصبح لديهم ابناء وبنات حاولت التفكير في موضوع الزواج لكن بكل أسف ام أشعر بالإعجاب بأى زميله .

 

فى أحدى الأيام كنت مع أصدقاء لى داخل أحد المولات الكبرى ورأيت فتاة غايه.في الجمال جذبتنى وجدت نفسي اراقبها وكانت برفقه والدتها شعرت بأن ضربات قلبي تخفق بسرعه شديدة تمنيت أن أحظى بالحديث معها لكنى فشلت انتهزت فرصه ابتعادها عن والدتها وتحدثت إلي والدتها واخبرتها باعجابى بابنتهت ورغبتى الشديدة في الارتباط بها.

 

وافقت علي منحى رقم هاتفها وتحدثت إليها في اليوم التالي وطلبت منها تحديد موعد مع أسرتها لطلب يدها وافقت الأم وحددت الموعد المناسب مع أسرتها واخبرتنى بضرورة حضورى منفردا في الزيارة الأولى لى لتمنحنى فرصه في التعرف علي فتاتى والتحدث إليها .

 

وافقت دون تردد انتظرت الأيام والساعات وفي اليوم المحدد كنت أمان بيت أسرتها قبل الموعد وقابلت فتاتى وجها لوجه شعرت بأن قشعريرة أسرة بجسدى أناملى كادت تتجمد من فرط سعادتي.

 

الابتسامة لم تفارق وجهى وجدت نفسي أتحدث معها في كل شئ كأننى اعرفها من سنوات تمنيت أن تطول المقابله لكن الوقت مضى سريعا وفي نهايه الوقت طلبت من والد فتاتى الجميله تحديد موعدا آخر لاصطحاب أسرتى معى للتقدم رسميا إلي فتاتى .

 

طلب منى والدها منحهم فرصه لاخذ رأى ابنتهم والسؤال عنى وعن أسرتى، عدت إلي بيتى أرى كل شئ جميل ورائع وقعت في الحب دون أن أدرى، أخبرت والدتى والتى طارت فرحا من السعادة وانتظرت معى مكالمه السعادة كما اسميتها.

 

بعد عشرة أيام تلقيت أجمل مكالمه هاتفيه أخبرنى والد زوجتى بموافقتهم علي ارتباط ابنتهم بى تم

تحديد موعد وتم اللقاء الكبير ومن خلاله تم الاتفاق علي تفاصيل الزواج وبعد شهور قليله جدا انتقلت حبيبتى إلي بيت الزوجية .

 

الكلمات ستكون عاجزة عن وصف مشاعرى، أجمل أيام حياتى جمله لن توصف مشاعرى الحقيقيه، ومثل أى شاب انتظرت أن تخبرنى زوجتى بحملها الأول وبالرغم من تأخر سماع الخبر إلا إننى لم أشغل بالى .

 

في أحدى الأيام واثناء تواجدى بالعمل وجدت رقم زوجتى علي الهاتف قمت بالرد مسرعا لأسمع صوت غريب يخبرنى بأن زوجتى اصيبت باغماء وتم نقلها إلي المستشفى هرولت مسرعا إلي زوجتى لأكتشف ان زوجتى مصابه بكومه سكر.

 

من هول الصدمه لم أفهم معنى الكلام وبعد وقت قصير أستجمعت شتات نفسي وحاولت اكتشاف المرض الذى تعرضت له زوجتى لأكتشف أنها مصابه به منذ نعومه أظافرها شعرت ان زوجتى وأسرتى  خدعونى واخفوا عنى حقيقه مرضها وعندما واجهتهم بما اكتشفت وطلبت منهم إنهاء تلك الزيجه لأنها بنيت علي الغش ويعتبر العقد باطل.

 

فوجئت بوالد زوجتى يطالبنى بدفع كل حقوقها الماليه لأننى حطمت قلبها، شعرت وقتها بأنه تم خداعى ومحاوله الاتجار بابنتهم او الضغط على بالاستمرار فى تلك الزوجيه حاولت كثيرا الاستعانه بأهلها أقاربهم للتدخل أو إدخال حكم وسط عدل بيننا لكنهم رفضوا تماما.

 

لجأت إلي محكمه الاسرة وأقمت دعوى طلاق للضرر وتقدمت بكافه الأوراق الداله علي صدق كلامى، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.