رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر: من فضل الله على عبادِه أن يسَّرَ لهم سبل المغفرة

قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن من فضل الله على عبادِه أن يسَّرَ لهم سبل المغفرة، ونوَّع لهم طرق الخيرِ رِفقًا بهم، ومن طرق الخير التي ينبغي للعبدِ أن لا يغفل عنها  كثرةُ الخطا إلى المساجد  بيوت الله، فهي خير البقاع وأزكاها، وأطيب الأماكن وأفضلها، ومَهْوَى أفئدة الصالحين، وقد رتَّب الشرع الشريف على كثرة الخطى أجرًا عظيمًا.

 

اقرأ أيضًا.. مفتي الجمهورية يهنئ السيسي بنجاح جهود تعويم السفينة الجانحة

 

وأوضحت لجنة الفتوى، عبر موقع الأزهر الرسمي، أن الذكر من أفضل العبادات التي يتقرَّب بها العبدُ إلى ربِّه عز وجل، والذكر فيه حياة القلوب وطمأنينة للنفوسِ؛ قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد:

28].

الأزهر الشريف

وتابعت: "ووعد الله الذاكرين والذاكراتِ أجرًا عظيمًا، وفضلًا كبيرًا، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾، [الأحزاب: 35]".

 

وأكملت: "وقراءة القرآن من أعظم العبادات التي يتقرَّب بها العبد إلى الله، وهي من الأعمال الصالحة التي حثَّنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على فعلها، ودلَّنا على عظيم أجرها".

 

واختتمت اللجنة: "فأَعظِم بعبدٍ يتقرَّب إلى الله في شعبان بالقرآن، قال سلمة بن كُهيل: كان يُقالُ شهر شعبان شهر القراء".