رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهمية الرحمة فى الإسلام

تكمن أهميّة الرّحمة في الإسلام بكونها صفةٌ من صفات المولى -عزّ وجلّ- وهي خُلقٌ عظيمٌ من مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام، فالتّحلّي بهذه السجيّة الحسنة يدفع إلى مكنونات وفوائد عظيمة ينتفع بها المرء في دنياه وآخرته، وفيما يأتي بعض النقاط التي تُبيّن أهمية الرحمة في الإسلام وفوائدها:

 

أن يكون المرء رحيمًا يسمو بنفسه إلى رحمة الله، فالرّاحمون يرحمهم الله. أن يكون المرء رحيمًا يعني أنّه قد نال محبّة الخالق ومحبّة الخلق من بعده، فمن يُحبّه الله -عزّ وجلّ- يغرسُ حبّه في قلوب عباده المؤمنين. كونها من أخلاق الأنبياء ومن خلق الرسول محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال تعالى في سورة الأنبياء: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.

 

كونها من الركائز الرئيسة التي يقوم عليها المجتمع الإسلاميّ، وذلك لما رُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الحسن من الحديث قوله: "ليسَ منَّا منْ لمْ يرحمْ صغيرَنَا، و لمْ يعرفْ حقَّ كبيرِنا، و ليسَ منَّا منْ غشَّنَا، و لا يكونُ المؤمنُ مؤمنًا حتى يحبَّ للمؤمنينَ ما يحبُّ لنفسِهِ".

 

كونها سببًا من الأسباب التي تُورث المغفرة من الله تعالى، وكونها سببًا من الأسباب التي تدفع البشر إلى البحث عن الضعفاء من الخلق والإحسان إليهم.