رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على طهطا صاحبة حادث تصادم القطارين

حادث تصادم القطارين الذي وقع أمس الجمعة بناحية بنهو التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج والذي راح ضحيته 32 شخصا وأصيب 185 آخرين من أبشع الحوادث التي ألمت بأهالي محافظة سوهاج خاصة وشعب مصر بصفة عامة وخيم الحزن على كل الوجوه واعتصر الألم قلوب المواطنين على صدى صرخات ركاب القطارين وانفجرت الحناجر من الإستغاثات لنجدة المصابين وانتشال الجثامين وتجميع الأشلاء المتناثرة بين الكراسي وعلى جانبي شريط السكة الحديد .

ونتعرف على مركز طهطا الذي يعد إحدى ثاني قلاع صناعة الأثاث بمصر بحسب أعداد ورش ومصانع الأثاث صاحبة الجودة المميزة حيث احتلت تلك المرتبة عقب تصدر مدينة دمياط مراكز متقدمة في تلك صناعة الأثاث وسرعان ما تحولت طهطا إلى محط اهتمام المصريين اليوم بعد وقوع حادث تصالدم القطارين الذي نتج عنه مصرع 32 شخصا وإصابة 185 آخرين.  

وطهطا من أكبر مراكز سوهاج ويتجاوز عدد سكانها المليون نسمة تشتهر أيضا وتتميز بالنشاط التجاري الواسع فهي تعد من أكثر المدن التي بها مراكز تجارية هامة بنطاق المحافظة .

ومركز طهطا عرف تاريخيا بأنه من أقدم مدن مصر العريقة وكانت قديما كورة كبيرة من كور الصعيد بين كورتي أخميم و أسيوط و قد ذكرت في كتب التاريخ تحت أسماء عدة متقاربة أهمها حسب ما ذكرها ابن خرداذبه في كتابه المسالك والممالك تحت إسم قهقى وهو الأقرب لإسمها الحالي بينما ذكرها اليعقوبي في كتابه البلدان تحت إسم قهقاوه فضلا عن إتفاق المقريزي في كتابه المواعظ والإعتبار وياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان والقلقشندي في

كتابه صبح الأعشى على تسميتها بقهقوه.

ويضم مركز طهطا عدد من القرى أهمها الصوامعة غرب وبنهو والسوالب والحريدية ونزلة القاضي والصفيحة ونزلة عمار والطوالب وحاجر مشطا والقبيصات ونزالي داوود والجريدات وبني عمار والشيخ مسعود وبني حرب والصوالح والخزندارية والرياينة وعرب بخواج والشيخ زين الدين وبنجا ونزلة خاطر والجبيرات وشطورة وساحل طهطا وكوم بدر ونجع حمد وخلوة محفوظ .

وحال وقوع الحادث هرع معظم أهالي هذه القرى للموقع لتقديم المساعدة ومد يد العون عقب تعالي أصوات السيدات والأطفال بالصراخ والعويل وانتشار رائحة الموت بكل شبر بجوار القطارين ومحاولة الأمهات للبحث عن أطفالهن واللجوء إلى المواطنين الذين شمروا عن سواعدهم للمساعدة في البحث عن أطفالهن بين عربات القطار في الحادث الذي أودى بحياة 32 شخصا وإصابة 185 آخرين .

 وانتشرت مقاطع الفيديو والبث المباشر من مكان الحادث عبر صفحات «التواصل الاجتماعي» التي كشفت عن الحادث الكبير وصرخات النساء المتعالية اللائي تظاهرن في مشاهد عدة وهن يبحثن عن ذويهن أو في محاولات للهرب من الموت الذي يلاحقهن.