رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيادة بسيطة لصادرات الحاصلات الزراعية والموالح تحتل المرتبة الأولى

أكد المهندس على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والرئيس السابق للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن صادرات الحاصلات الزراعية قد حققت زيادة بسيطة خلال الموسم الشتوى والذى بدأ منذ شهر أكتوبر الماضى ويستمر حتى أوائل مايو القادم.

وقال «عيسى» إن معظم المحاصيل شتوية وقد تم خلال هذه الفترة تصدير البرتقال الذى بغت كميته 1.3 مليون طن والبطاطس بكميات قليلة والبصل والثوم وسوف ينضم إلى هذه المحاصيل العنب والخوخ والمانجو خلال الفترة القادمة.

أكد «عيسى» أن الاشتراطات الشديدة التى فرضتها غالبية الدول جعلت من التصدير مسألة صعبة مشيراً إلى إلى اتخاذ المزارع إجراءات شديدة لتطبيق معايير الجودة والتجويد باستمرار إضافة إلى إشراف الحجر الزراعى ومراقبة المعاملات ومتابعة تكويد المزارع باستمرار.

وأوضح أن هناك بعض الحاصلات التى زادت نسبة تصديرها فى القيمة والكمية وأخرى تراجعت بسبب جائحة كورونا ومن المحاصيل التى زادت الموالح عموماً وتشمل البرتقال والليمون واليوسفى , بينما تراجعت محاصيل أخرى أهمها البطاطس والتى كانت كورونا سبب تراجع تصديرها بالكمية المعروفة كل عام, حيث تأثرت بإغلاق المحال والمطاعم والفنادق والمدارس فى الدول المستوردة والتى تعتمد بشكل أساسى على البطاطس

والمصانع التى تعيد تصنيعها شيبسى، كما تدخلت ظروف أخرى هذا العام بعد ترك البطاطس خارج الثلاجات، ما عرضها للتلف الجزئى وأدى ذلك إلى توجيه المحصول إلى داخل السوق المحلى ليشهد هذا المحصول انخفاضاً غير مسبوق فى الأسعار وكميات وفيرة من المعروض.

وأشار «عيسى» إلى أنه لا يمكن التكهن بما إذا كان وضع محصول البطاطس سوف يتغير خلال الموسم القادم لأن المحاصيل الزراعية تحديداً تخضع للمقدرات الإلهية التى قد تعرض المحصول للتلف أو تغيير الأجواء أو تراجع دولة أخرى ما يتيح الفرصة لأن تحل أخرى محلها وإن حاول بعض التجار فى بداية الموسم التلاعب بالأسعار لتعويض هذا الموسم فلن يستطيعوا أن يستمروا فى ذلك لأن الذى يحدد السعر كثرة المعروض وزيادة الطلب.