تقرير المخابرات الأمريكية يكشف حقيقة تزوير وقرصنة انتخابات 2020
بينما سعت كل من روسيا وإيران للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، لم تحاول أي دولة أجنبية تغيير نتائج أي اقتراع أو تصويت، هذه هي النتيجة الرئيسية لتقرير رفعت عنه السرية حديثًا من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI).
كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، تدعم الوثيقة المزاعم التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الأمريكية مثل مدير CISA السابق كريستوفر كريبس في نهاية الانتخابات عندما قالوا إن المنافسة كانت الأكثر أمانًا في التاريخ الأمريكي.
كما تتناقض نتائج ODNI بشكل مباشر مع نتائج الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي سعى كثيرًا لتصوير الصين على أنها أكبر تهديد لأمن الانتخابات الأمريكية، وقال في تغريدة من سبتمبر إن الصين تمثل تهديدًا أكبر للقوات المسلحة الرواندية من روسيا".
وفقًا للوكالة، في انتخابات 2020، أرادت البلاد علاقة أكثر استقرارًا مع الولايات
من ناحية أخرى، حاولت روسيا التأثير على نتيجة الانتخابات، فوض فلاديمير بوتين لأجهزة المخابرات في بلاده دعم الرئيس السابق وتقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية، لكن تلك الجهود لم تصل إلى حد اختراق أي مرشح، كما فعلت الدولة في 2016 عندما سربت رسائل بريد إلكتروني من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.