رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نفق السكة الحديد المنكوب بالمنصورة شاهد على إهمال المحليات

بوابة الوفد الإلكترونية

نفق السكة الحديد بالمنصورة المعروف «بالنفق السفلى» يقع أسفل خطوط سكة حديد شمال بورسعيد والإسكندرية «العابرة للنيل» بالمنصورة، وصولًا إلى محطة قطارات المنصورة مرورًا بالنفق، أطلق أهالى عاصمة الدقهلية على هذا النفق اسم «النفق المنكوب» بسبب حالته التى عاد إليها بعد سنوات انتشاله من الغرق والإهمال رغم وقوعه بمنطقه حيوية مهمة وسط المدينة.

فى أوائل التسعينيات فوجئ مواطنو المنصورة بتعرض النفق للغرق دائم بمياه مجهولة دون ان ينظر الية مسئول وامتد الاهمال إلى تحول النفق لوكر للضالة والمتسولين مع حالة الظلام التى صاحبت غرقه وخيمت عليه وظل النفق الذى يعد محورًا مروريًا مهمًا للمشاة والسيارات شاهدًا على فشل الإدارة المحلية التى تعيش وتعمل فى واد وواقع ومعاناة المواطنين فى واد آخر حتى عرف بنفق «المنكوب» بعد تردى حالته وهددت المياه بنيانه وتآكل جدرانه.

إلا أن قرر اللواء مهندس محمد الشهاوى رئيس حى شرق المنصورة فى منتصف التسعينيات الوقوف على سر النفق الغارق والمهمل لسنوات والعمل على حل المشكلة وتطويره، حيث تمت دراسة للنفق من كل الجوانب الفنية والتوصل إلى وجود ارتباط بين تعرض النفق للغرق وارتفاع

منسوب مياه «النيل» الواقع مجراه على مقربة من النفق، وقام اللواء الشهاوى بإنشاء «مصيدة وشبكة» لتصريف مياه الأمطار بمقدمة النفق إضافة إلى إنشاء غرفة مزودة بغاطسة لشفط المياه وتصريفها عند ارتفاع «منسوب النهر» وتم إحلال وترميم جسم النفق وتطويره بصوره حضارية على نفقة أحد رجال الأعمال بالمنصوره ودعمه بالإنارة اللازمة وتحول النفق إلى ممر حضارى ومرت السنوات وتم إهمال صيانة النفق واسقاطه عمدًا من حسابات المسئولين مرة أخرى ليعود إلى حالته الأولى مرة أخرى، وعلى مدار عامين وحالة النفق تزداد سوءًا «غرق وظلام» عرض مستمر ليؤكد من جديد فشل وفساد وإهمال المحليات التى يكتفى مسئولوها بشفط مياه الأمطار التى تعوم فيها السيارات والمارة لأيام مع كل موجة طقس سيئ.