رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بساكي توضح سبب اتصال بايدن ببوتين قبل قادة آخرين

 أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في إفادة صحفية لماذا كانت محادثة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرت بين أولى المحادثات.

 وقالت بساكي بهذا الشان: "نحن هنا (في البيت الأبيض) منذ أسبوعين ونصف فقط.. ولديه (بايدن) المزيد من المحادثات والتواصل، ليس مع كل زعيم عالمي".

ولفتت هنا إحدى الصحفيات إلى أن بايدن أجرى محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي، على حد تعبيرها، "ليس حليفا"، وردت بساكي موافقة على ذلك بقولها: "بالطبع لا"، أي ليس حليفًا .

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "أجرى (بايدن) هذه المحادثة جزئيا بسبب وجود جدول زمني لمعاهدة ستارت الجديدة (معاهدة ستارت-3 بشأن الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها)، والموعد النهائي (لتمديد) ستارت يقترب. خلال هذه المحادثة، أوضح (بايدن) أنه والإدارة لديهما مخاوف كبيرة بشأن الإجراءات المفترضة للحكومة الروسية"، مضيفة في هذا السياق قولها: "ومع ذلك، بشكل عام، مكالمات (بايدن) الأخرى حتى الآن كانت مع شركاء وحلفاء آخرين في المنطقة، في آسيا وأوروبا".

وامتنعت الناطقة باسم البيت الأبيض أيضا عن تحديد موعد لإجراء أول محادثة هاتفية بين جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وجرى لفت انتباه المتحدثة إلى أن جو بايدن، الذي

تم تنصيبه في 20 يناير، لم يتصل بعد بشي جين بينغ.

وفي هذا الصدد سُئلت بساكي عما إذا كانت واشنطن تتعمد تأجيل هذه المحادثة، وبالتالي تسعى لإظهار استعدادها للتصرف بحزم في الحوار مع بكين. كما طُلب من المتحدثة باسم البيت الأبيض أن توضح متى يمكن إجراء مثل هذه المحادثة بالضبط.

وأجابت بساكي قائلة: "جزء من استراتيجيتنا يتمثل في التشاور عن كثب مع شركائنا وحلفائنا"، مشيرة إلى أن بايدن تحدث بالفعل مع قادة اليابان وجمهورية كوريا (الجنوبية) وأستراليا، مضيفة في هذا السياق قولها: "الصين بالطبع كانت موضوعا مهما لمثل هذه المحادثات. بايدن ناقش أيضا الصين مع حلفائه الأوروبيين. جزء من استراتيجيتنا طبعا ينحصر في التعامل مع الشركاء والحلفاء.. هذه المحادثات والتواصل في المقام الأول، وكذلك التشاور مع الديمقراطيين والجمهوريين في الكابيتول".