رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إدراج ٦٦ قرية ببنى سويف.. و ٥٤ بالغربية و ١٨١ بسوهاج بمبادرة حياة كريمة

بوابة الوفد الإلكترونية

جاءت المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى «حياة كريمة» التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى بهدف تطوير 1500 قرية فى 50 مركزاً بـ20 محافظة على مستوى الجمهورية، والتى تعكس حرص القيادة السياسية على تطبيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المستحقة وتحسين مستواهم المعيشى لحياة أفضل كونها تعد استكمالاً لسلسلة المبادرات الرئاسية التى أطلقت خلال الفترة الماضية مثل مبادرة «100 مليون صحة» وكذلك تكافل وكرامة وغيرها من المبادرات التى تؤكد انحياز القيادة السياسية للبسطاء وغير القادرين.
قام مراسلو الوفد بجولة داخل محافظات مصر لرصد جهود الدولة المصرية فى تنفيذ المبادرة وتسليط الضوء على القرى الداخلة ضمن عمليات التطوير.

فرحة عارمة بين أهالى بنى سويف بعد قرار إدراج 66 قرية من قرى المحافظة وتوابعها ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة»، وأكد الأهالى أن هذا العدد الضخم من القرى التى سيتم تطويرها جاء بارقة أمل خاصة أن الصعيد كثيراً ما شهد تهميشاً خلال العقود الماضية، مؤكدين أن القيادة السياسية تثبت كل يوم أن تنمية الصعيد من أهم أولوياتها، وعلق الأهالى: «ربنا يخليك يا ريس لمصر ويطول عمرك علشان الغلابة تعيش».  
وكان الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، قد أعلن بدء الترتيبات اللازمة وخطة العمل وتشكيل اللجان المختصة فيما يتعلق بمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بعد إدراج قرى مركزى ببا وناصر، ضمن المشروع القومى لتطوير 1000 قرية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال المحافظ إن الجهاز التنفيذى بالمحافظة على أهبة الاستعداد ويعمل بكل طاقته لإنجاز المبادرة التى تشمل 66 قرية بتوابعها فى المرحلة الأولى بمركزى ببا وناصر، ويمثل ذلك نقلة نوعية كبيرة فى مستوى الخدمات بتلك القرى، وتعد خطوة مهمة فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأشار محافظ بنى سويف إلى أن المبادرة تشمل جميع مناحى حياة المواطن وكل الخدمات التى يتعامل معها بشكل يومى وأساسى، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ الصرف الصحى فى 53 قرية وتوابعها بتكلفة تتجاوز 4 مليارات جنيه لتصبح قرى ببا وناصر مخدومة بنسبة 100% بخدمة الصرف الصحى، حيث إن المخدوم بالصرف الصحى 13 قرية من الـ66 قرية المدرجة ضمن المبادرة، كما تشمل المبادرة أعمال رصف للطرق، بجانب تدعيم الإنارة بالقرى وأعمال كهرباء، فضلاً عن تدعيم الوحدات الصحية ومراكز الشباب والمدارس، وأعمال تغطية الترع وتنفيذ كبارى، وغيرها من المشروعات الخدمية.
وتشمل القرى التى تم ترشيحها ضمن المبادرة 66 قرية فى هذه المرحلة بواقع 20 قرية بناصر، وهى: «أشمنت، البرج، الحرجة، الحمام، الرياض، الزيتون، المنصورة، بنى خليفة، بنى عدى، بهبشين، أبوصالح، دلاص، دنديل، طحا بوش، غيط البحاى، كفر الجزيرة، أبوخلاد، منشأة الشركة، منشأة هديب، غيط البحارى، طنسا، الملق»، و46 قرية بمركز ببا «أبوشريان، البرانقة، البكرية، الجزيرة الشرقية، السلطانى، الضباعنة، جزيرة الفقاعى، الملاحية القبلية، الملاحية البحرية، أم الجنازير، الشهيد حسن علام «كوم الصعايدة»، بنى أحمد، بنى خليل، بنى عقبة، بنى عوض، بنى قاسم، بنى ماضى، بنى محمد الشرقية، بنى مؤمنة، بنى هاشم، جبل النور، جزيرة الفقاعى، جزيرة ببا، رزقة المشارقة، زاوية الناوية، سدس الأمراء، صفط راشين، طحا البيشة، طرشوب، طنسا بنى مالو، طوه، غياطة الشرقية والغربية، فزارة، قمبش الحمراء، كفر جمعة، كفر منصور، كفر ناصر، منشأة أبودخان، منية الجيد، منيل موسى، نزلة الزاوية، نزلة الشريف، نزلة على كيلانى، هربشنت، هلية».
التقت الوفد بالأهالى فى قرية شريف التابعة لمجلس قروى قمبش بمركز ببا وهى إحدى القرى التى دخلت ضمن المبادرة الرئاسية للتطوير لرصد فرحتهم بعد دخول قريتهم مبادرة حياة كريمة.. تعانى القرية العديد من المشاكل أبرزها حرمان القرية من الصرف الصحى ومياه الشرب ونعتمد على سيارات الكسح لشفط الطرنشات المنتشرة بقرية الشريف وأضاف أن المياه الجوفية خاصة فى الشتاء بناصر بيوت الأهالى وتسببت فى تعرض المنازل للشروخ والتصدعات كما أن مياه الشرب تأتى للقرية من قريه كفر المناشى التى تبعد نحو 10 كيلو ولكن اليوم بعد أن أولى الرئيس اهتمامه بالقرى الأكثر احتياجاً أصبح هناك أمل فى توفير الخدمات للقرية.
فيما أعرب أحمد عبدالحميد، من أهالى الشريف، عن سعادته بإدراج قريته فى التطوير وأشار الى افتقار القرية لمياه الشرب النظيفة بسبب تآكل وعدم صلاحية شبكة المياه نتيجة تهالك المواسير والوصلات القديمة من محطة كفر المناشى وأضاف أن قرية الشريف أيضا تعانى من عدم وجود مكتب بريد يخدم الأهالى وكبار السن والمكتب الوحيد فى قريه مجاوره يخدم 60 ألف مواطن وده ما ينفعشى ونتيجة لذلك يقوم بعض المواطنين للسفر ذهاباً وعودة من مركز ببا لصرف المعاش أو المساعدة ويتكبدون مبالغ نظير أجرة المواصلات لصرف معاش أو مساعدة لا تكاد تكفى وأجمع غالبية الأهالى على ضرورة إنشاء مكتب بريد يرحم الأهالى من المعاناة المستمرة.
عرفه نصر عبدالحميد من قرية الشريف أكد ضرورة إنشاء مدرسة للحد من الكثافة الطلابية التى تعدت الـ80 طالباً فى مدرسة مشتركة تعمل فترتين صباحية ومسائية وكشف عن وجود مصرف على مساحة 40 قيراطاً غير مستغل ولا تستفيد منه الأراضى الزراعية مطالبا أجهزة الدولة باستغلاله لإنشاء الخدمات المحرومة منها القرية كما أشار إلى سوء حالة الطريق الرئيسى للقرية الذى يحتاج إلى إعادة تأهيل.
من جانبه، قال المحاسب هانى جويلى، رئيس مدينة مركز ببا، إنه تم تشكيل لجنة لمعاينة القرى التى أدرجت فى المبادرة الرئاسية بمركز ببا لتحديد الخدمات الأساسية والفعلية التى تحتاجها كل قرية.
وفى محافظة الغربية عقود من النسيان والحرمان.. وسنوات من الموت وهم أحياء.. هذا هو حال 54 قرية بمركز زفتى حتى نفخت فيهم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة» الروح من جديد، وأعادت لهم حقوقهم المسلوبة فى حياة كريمة وسوية. فى العام الماضى قفزت المبادرة خطوات كبيرة فى أغلب قرى المحافظة وقدمت خدمات متنوعة حقيقية ما بين ترميم منازل وقوافل علاجية ومساعدات مادية وإنسانية واستطاع اللواء هشام السعيد محافظ الغربية السابق إعطاء دفعة وانطلاقه قوية للمبادرة جعلتها تقف على أرض صلبة داخل المحافظة.
وتشمل المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بالغربية تطوير ٥٤ قرية و88 تابعاً بمركز زفتى، ويتولى جهاز تعمير الساحل الشمالى بوزارة الإسكان مسئولية تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع بتكلفة تقديرية ٣ مليارات و٨٠٠ مليون جنيه، كما أنه سيتم إعداد نموذج موحد للمنشآت التى سيتم تنفيذها بكافة المحافظات مثل المدارس، مراكز الشباب، المنشآت الخدمية وغيرها للتوصل إلى نمط موحد بكافة القرى، مع وضع مخطط زمنى محدد لكافة الأعمال المخطط تنفيذها بالمركز.
ويتضمن تنفيذ المبادرة وضع خطة تنمية متكاملة للقرى من خلال رفع كفاءة وتطوير كافة الخدمات الموجودة من «الكهرباء، الصحة، مياه الشرب والصرف الصحى، الإسعاف، التعليم، الشباب والرياضة، الغاز الطبيعى، الخدمات الزراعية، الخدمات البيطرية، مشروعات البنية التحتية، البريد، رصف الطرق)، إلى جانب خلق فرص عمل تضمن تنوع مصادر الدخل لسكان هذه القرى للاستفادة من كل معطيات التنمية الاقتصادية.
وتخدم المبادرة أكثر من 200 ألف

نسمة ومن المقرر أن يتم حل جميع مشاكل مصانع الكتان بقرية شبراملس، إضافة لحل مشاكل قطاعات الصحة والتعليم والمساجد والكنائس ووحدات التضامن الاجتماعى والغاز والكهرباء والشباب والرياضة والرى والصرف والرصف وتأهيل الكبارى والوحدات المحلية ومعدات النظافة، وسوف يتم إنشاء مجمعات للخدمات وتطوير الأسواق والمواقف ومكاتب البريد بتكلفة إجمالية تصل الى 3 مليارات و800 مليون جنيه، وسيتم إنشاء 3 مدارس بقرى شمال مركز زفتى منها مدرسة يابانية ومدرسة تربية فكرية ومدرسة تعليم صناعى نظام السنوات.
قال سعيد على، من أهالى قرية كفر حانوت مركز زفتى: يعمل أغلب سكان القرية فى صناعة الطوب الطفلى من مشاكل صحية خطيرة ومزمنة نتيجة ممارسة تلك المهنة حتى إنهم لا يجدون مستشفى أو وحدة صحية يتلقون فيها العلاج فى حالة تعرض أحدهم لأى إصابة.
وكشف ابراهيم سعد من قرية كفر الجنيدى،عن تعرض كثير من منازل القرية للتصدع جراء المياه الجوفية ومياه الصرف الصحى أسفل المنازل مما ينذر بحدوث كارثة حيث يلجأ الأهالى للتخلص من مياه الصرف الصحى عن طريق «الطرنشات» وهو أمر متعب ومكلف لأن مقطورة الكسح تتقاضى 50 جنيهاً فى المرة الواحدة ويتم كسح الطرنش مرة أسبوعياً على الأقل.
من جانبه، أكد الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، أن المبادرة الرئاسية، حياة كريمة، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تأتى على رأس اهتمامات المحافظة بهدف تنفيذ خطط التنمية المحلية لتطوير القرى المصرية للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى لمواطنى تلك القرى وتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية، لافتاً إلى أن قرى المراكز الأخرى سوف يتم إدراجها فى المرحلة الثانية والثالثة من المبادرة الرئاسية طبقاً للمعايير والأولويات الموضوعة لاختيار القرى ذات الأولوية بالتطوير.
وأوضح «رحمى» أن اختيار مركز زفتى جاء بعد تطبيق معايير أولوية التنمية التى تم التوافق عليها والتى تضمنت نسبة سكان ريف المركز من إجمالى السكان، نسبة فقراء ريف المركز من إجمالى سكان المركز، نسبة القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، معدلات الأمية والأسر التى تعولها سيدات ونسب التغطية بخدمات مياه الشرب والصرف الصحى والاتصالات وغيرها من المرافق.
وأكد «رحمى» أن المبادرة قامت بجولات متعددة ومستمرة بمركز زفتى لتعزيز التواصل مع جميع الفئات من المواطنين ورصد احتياجاتهم ثم رفعها للجهات المتخصصة لدراسة إمكانية وآلية إدماجها فى الخطة التنفيذية تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية برصد الاحتياجات الفعلية لأهالى القرى.
وأكد اللواء محمد بدرى محمد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج أنه تم ادراج 181 قرية بسبعة مراكز بمحافظة سوهاج ضمن المبادرة الرئاسية.
وأشار «بدرى» أنه يتم من خلال هذه المبادرة مد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات المياه وزيادة كمية المياه المنتجة فى المراكز المستهدفة حيث يتم مد وتدعيم 11300 متر وإحلال وتجديد 148536 متراً لعدد 19 قرية بمركز دار السلام وكذلك مد وتدعيم 56000 متر وإحلال وتجديد 196764 متر وإنشاء محطة مياه سطحية بطاقة تصميمية 35 الف متر مكعب يوم لعدد 29 قرية بمركز البلينا ومد وتدعيم 13500 متر وإحلال وتجديد 329423 متر وإنشاء محطة مياه سطحية بطاقة تصميمية 40 ألف متر مكعب يوم لعدد 33 قرية بمركز المنشأة.
وأوضح رئيس مياه سوهاج أنه يتم مد وتدعيم 10500 متر وإحلال وتجديد 221346 متراً وإنشاء محطة مياه سطحية بطاقة تصميمية 34 الف متر مكعب يوم لعدد 29 قرية بمركز جرجا وإحلال وتجديد 288774 متراً لعدد 34 قرية بمركز طما هذا بالإضافة الى مد وتدعيم 6300 متر وإحلال وتجديد 72652 متراً لعدد 14 قرية بمركز ساقلتة ومد وتدعيم 50400 متر وإحلال وتجديد 181042 متراً لعدد 23 قرية بمركز المراغة.
وتفقد اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، يرافقه أحمد سامى القاضى نائب المحافظ، اصطفاف عدد 210 من المعدات والمركبات المشاركة فى تطوير 181 قرية بـ7 مراكز مختلفة بسوهاج، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك ضمن المشروع القومى والمبادرة الرئاسية لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية.
رافق المحافظ خلال جولته كل من «العميد إبراهيم محمود، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد أسامة رشاد، المستشار العسكرى للمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء.
وأكد محافظ سوهاج خلال تفقده الاصطفاف على ضرورة الجاهزية التامة للمعدات، لافتاً إلى أهمية تفهم العناصر البشرية العاملة عليها لمهام عملهم أثناء تنفيذ الأعمال، مشيرا إلى أهمية المبادرة الرئاسية التى تعتبر فرصة تاريخية غير مسبوقة، لتطوير القرى بكافة محافظات الجمهورية، وخاصة محافظة سوهاج.
وشدد «الفقى» على عدم التهاون أو التقصير، لافتاً إلى ضرورة العمل بروح الفريق، وتعاون كافة الجهات المعنية، لانتهاز الفرصة وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية، لصالح أهالى وأبناء سوهاج.