رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مركز الأبحاث الروسي يدرس السلالة البريطانية لـ "كورونا"

مركز الأبحاث فيكتور
مركز الأبحاث "فيكتور" عزل السلالة "البريطانية" من فيروس كور

صرحت الهيئة الفدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك ورفاه المواطن، أن مركز الأبحاث الحكومي "فيكتور" عزل السلالة "البريطانية" من فيروس كورونا المستجد ويقوم بدراستها.

 بيان المكتب الصحفي للهيئة:

 كما وقد جاء في بيان المكتب الصحفي للهيئة: "قام معهد "فيكتور" التابع لـ "روس بوتريب نادزور"، بعزل السلالة "البريطانية"  من فيروس كورونا من مادة حيوية لمريض في ديسمبر 2020 ويواصل دراستها". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

ويوم الأحد الماضي، أفادت رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك ورفاه المواطن "روس بوتريب نادزور"، آنا بوبوفا، أن مواطنا روسيا عاد من المملكة المتحدة، تم تشخيص إصابته بالسلالة "البريطانية" من فيروس كورونا.

بعد ذلك أكد المجلس الاستشاري البريطاني المعني بتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة أن نوع فيروس كورونا، الذي تم اكتشافه في البلاد ينتشر بمعدل أسرع ويتطلب مزيدًا من الحذر من السكان. على الرغم من أن السلالة الجديدة، وفقًا للتقديرات الأولية، قد تكون معدية بنسبة 70 في المئة أكثر من المعتاد.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أخيرا، أن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. ودفع ذلك عدة دول لوقف الرحلات بشكل مؤقت مع بريطانيا أو وقفها مع جميع أنحاء العالم بشكل كامل.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة

الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.8 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.