المطالبة ببرامج علاجية لأبناء المرأة المعيلة ودعمها في ندوة بثقافة أسيوط

طالبت الباحثة مني صلاح بضرورة إنشاء برامج علاجية وتعليمية وترفيهية لأبناء المرأة المعيلة ودعمها نفسيا واجتماعيا وصحيا وثقافيا وتعليميا لتلافي الآثار السلبية المستقبلية المتوقعة وتعزيز الآثار الإيجابية لهؤلاء الأبناء جاء ذلك في ندوة "المعوقات الاجتماعية التي تواجه المرأة المعيلة في الصعيد" التي نظمها قصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر ضمن أنشطة الثقافة العامة لثقافة اسيوط.

وقالت الباحثة منى صلاح المعنية بالعلاقات الاسرية بمحكمة الاسرة سابقا على أهمية تنمية مهارات الاتصال بين المرأة المعيلة وجميع المؤسسات والهيئات لأن هناك ثمة مشكلة في كيفية تواصلها.

وأضافت منى صلاح بوجوب اتخاذ المؤسسات الحكومية والخاصة لإجراءات ولوائح من أجل تذليل العقبات أمام المرأة المعيلة ومساندتها، خصوصا مع حدة ظاهرة

المرأة المعيلة التي وصلت إلى حالة طلاق كل 2 دقيقة، وتنامي أسباب ذلك جراء الضغوط الاقتصادية وتداعياتها كالهجرة والتدهور الصحي والتسرب من التعليم، وتداعيات العولمة، وبذلك فهناك فئات متعددة للمرأة المعيلة والمطلقة وخصوصا داخل فئات زوجات العاطلين عن العمل، وزوجات الرجال الأرزقية، وزوجات مدمني الكحول والمخدرات، واللاتي كن الزوجة الثانية، فضلا عن النساء اللاتي تآخر بهن سن الزواج، أو المتزوجات من رجال مصابون بأمراض خطيرة.