رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السيسي : القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط وتسويتها سيغير واقع المنطقة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم ستيفن منوشن، وزير الخزانة الأمريكي، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مثمنًا سيادته دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بن مصر والولايات المتحدة في كل المجالات خلال السنوات الماضية، ومؤكدًا في ذات الوقت حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
من جانبه؛ نقل "منوشن" تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس، مؤكدًا تثمين بلاده للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يسهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، مشيدًا في هذا الإطار بمواقف مصر الرشيدة بقيادة السيد الرئيس، وكذلك دور سيادته في دفع أطر التعاون بين البلدين ثنائيًا وإقليميًا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة، إذ أعرب السيد الرئيس عن التقدير لجهود الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "ترامب" في تلك القضية، والانخراط الشخصي للسيد "منوشن" في الجولات المتعاقبة من المفاوضات الثلاثية المكثفة التي أجريت في واشنطن مطلع العام الماضي، وفي هذا السياق أشاد وزير الخزانة الأمريكي من جانبه بالموضوعية والروح الإيجابية التي

أبدتها مصر خلال جلسات تلك المفاوضات.
كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، إذ أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معربًا سيادته عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وأن تسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكداً سيادته أن ذلك التقدير نابع من خبرة طويلة وواقع عاشته مصر التي كانت سباقة في انتهاج مسار السلام في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وهو المسار الذي استشرفت من خلاله السبيل الأمثل لتسوية القضايا سياسياً وتحقيق الاستقرار ومن ثم الالتفات إلى البناء والتنمية من أجل صالح الشعوب والأجيال القادمة.