شكرى وموتيجي يبحثان دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر واليابان
بحث وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيره الياباني آليات الدفع قُدمًا بتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين، خاصة وأن اليابان تعدُّ أكبر شريك تنموي لمصر، وانخراطها في عدد من المشروعات الكبرى في مصر.
كما بحثا التعاون في المجال الثقافي والتعليمي، حيث تناول الوزيران مستجدات إنشاء المتحف المصري الكبير، باعتباره أحد أبرز نماذج مجالات التعاون بين مصر واليابان، علاوة على تبادل الرؤى تجاه تطورات انتشار جائحة كورونا وسبل الاستجابة لها، والتعاون بين البلدين في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه شكرى من نظيره الياباني توشيميتسو موتيجي، حيث تناول الاتصال سُبلَ تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف مجالاتها، فضلًا عن التباحث حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين
واعرب الوزير الياباني عن تطلع بلاده لتعزيز الحوار العربي الياباني خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع ترؤس مصر للدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، وثقلها الإقليمي والدولي.
وأكد الوزيران على أهمية استمرار وتيرة التنسيق والتشاور بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وتطلعهما إلى تكثيف تبادل الزيارات على كافة المستويات تأكيدًا على متانة العلاقات بين البلدين