عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الرد على شبهات إنكار عذاب القبر

بوابة الوفد الإلكترونية

الإيمان بالغيب من صفات المتقين وأنكر بعض الأشخاص عذاب القبر ونعيمه، محتجّين بأنّهم يروا هذا العذاب في القبور، ولكنّ الله -تعالى- أخفى عذاب القبر عن الناس لحكمة التكليف، والإيمان بالغيب، وحتى يستمرّ الناس بدفن موتاهم في القبوروقال الشيخ محمد فتحى العالم بالاقاف  ان  رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فلولا أن لا تدافنوا، لدعوتُ اللهَ أن يُسمعكم من عذابِ القبرِ الذي أسمعُ منهُ).

 

وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يعلّم الصحابة -رضي الله عنهم- الاستعاذة من عذاب القبر، حيث قال: (إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ الآخرِ، فليتعوذْ باللهِ من أربعٍ: من عذابِ جهنمَ، ومن عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ، ومن شرِّ المسيحِ الدجالِ، وفي روايةٍ: إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ ولم يذكرِ الآخرَ).

 

 

بالإضافة إلى أنّ عالم البرزخ من الأمور الغيبية التي أخبر بها الأنبياء عليهم

السلام، وعذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكلّ من مات وهو مستحقّ للعذاب، يتمّ تعذيبه، سواءً دُفن أو لم يُدفن، حتى لو احترق، وصار رماداً، وهو مستحقّ للعذاب وصل إلى روحه وجسده ما يصل للمقبور، ويُمكن القول أنّ لكلّ دارٍ من الدور الثلاث؛ دار الدنيا، ودار البرزخ، والدار الآخرة، طبيعتها وأحكامها، حيث إنّ الله -تعالى- خلق الإنسان من جسدٍ وروحٍ، وجعل أحكام الدنيا على الأجساد والأرواح تبع لها، وأمّا في البرزخ فالأحكام على الأرواح والأجساد تبع لها، وفي الآخرة يكون النعيم والعذاب للروح والجسد معاً.