لأول مرة.. فريق علمي أثري مصري يشرف على تغليف ونقل المومياوات الملكية
انتهي الفريق العلمي الأثري المصري الذي يقوده كتيبه من شباب الأثريين في مصر من تغليف 22 مومياء لأعظم وأهم الملوك والملكات الفراعنة بشكل علمي وحرفي لأول مرة لاثريين مصريين تمهيدًا لنقلهم من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة ولأول مرة أيضًا في الشرق الأوسط يتم نقل هذه المومياوات في كبسولة نيتروحين وذلك خلال أيام في موكب عالمي مهيب يليق بعظمة وتاريخ ملوك الفراعنة العظام.
والقصة كاملة يشرحها دكتور مصطفي إسماعيل مدير مخزن المومياوات رئيس معمل صيانة المومياء بمتحف الحضارة؛ إذ يقول إنه تم الانتهاء من تغليف المومياوات ووضعها في كبسولة النيتروجين وهو غاز خامل مرطب بنسب معينة تتوافق مع المحتوي المائي بجسم المومياء ووتم أيضًا وضع المومياوات داخل هاوسنج ورفع نسب الأمان في عملية النقل وامتصاص الاهتزازات بنسبة 150/100.
واضاف انتهي فريق الشركات الألمانية من تجهيز فتارين العرض التي صنعت خصيصًا لوضع المومياوات بداخلها وعمل سيستم خاص يتحكم في رفع نسبة الأمان داخل كل فاترينة للضعف ويوفر احتياجاتها من النيتروجين والرطوبة أوتوماتيكيا وبدعم من الفريق العلمي المشرف على المومياوات.
وأضاف اسماعيل المومياوات ما زالت داخل متحف التحرير في انتظار إشارة تحرك الموكب العالمي لنقلها الي متحف الحضارة وستكون مغلفة في كبسولة النيتروجين وعلي سرير مجهز بشكل علمي عالمي قادر علي امتصاص الاهتزاز الناتج عن عملية النقل وداخل هاوسنج ثم صندوق غير قابل لنفاذ الضوء والحرارة أثناء عملية النقل حتي لا يؤثر علي بيئة المومياء وسيتم فتح مومياء لأول مرة أمام الحضور العالمي على الهواء لاظهار مهارة الحفظ [ ] والتغليف التي قام بها الفريق العلمي الأثري المصري ثم وضعها داخل الفاترينة الخاصة بكل مومياء مجهزة بنفس البيئة الموجودة في الكبسولة.واشار اسماعيل سيتم عمل فاترينة أخرى خاصة لكل مومياء توضع
وأكد مصطفى إسماعيل أن الفريق العلمي الأثري المصري الذي قام لأول مرة بتحمل مسئولية هذه الانجاز العلمي الكبير تلقي كل الدعم من وزير السياحة والآثار وأمين عام المجلس الأعلى للآثار وشاركنا فيه مجموعة عمل أثرية متميزة وهم د ولاء صلاح ود إيمان إبراهيم من معمل المومياء.ود محمود عبدالله تغليف .وتعقيم د.داليا المليجي ومعها فنين .سها وفاطمة وريهام .وسيتي سكان دكتورة سحر سليم .وطارق عبدالاعلي وهالة حسن مدير العهدة السابق ومعها سارة ومي وبدعم من صباح عبدالرازق مديرعام المتحف المصري [ ]
بالإضافة إلي الدعم اللوجيستي الكبير من الدكتور أحمد غنيم رئيس الهيئة التنفيذية للمتحف القومى للحضارة، وايناس جعفر نأئب رئيس الشرف العام للشئون الأثرية، ودكتور منال عبدالمنعم مدير عام الصيانة بمتحف الحضارة التي دعمت المشروع بالمعدات وكانت داعمة لنا بقوة وكل العاملين الذين شاركوا معنا.
