رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاح sinopharm.. خبراء : تجربة المصل الصينى اختيارى وهو الأمل فى منع الاغلاق الكامل

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أكد خبراء الفيروسات واساتذه المناعه ، أن اللقاح الصينى " سينوفارم " " sinopharm"، هام فى الد من خطر فيروس كورونا المستجد وأنه يستخدم كوقاية من العدوى وليس علاج ، لافتيين أن منظمة الصحة العالمية لا توافق على مصل الا بعد أن يجتاز مرحلة التجارب الاكيلينكية، بينما فى أطار التحليل النفسي ،فإن مخاوف المواطنين من تجربة اللقاح تعزى الى الشائعات التى تثيرها بعض الشخصيات الهستيرية حول اللقاحات بدافع حب الظهور .

إقرأ أيضا ...

عز العرب: اختيار اللقاح وفقًا للمعايير الطبية.. واختيارى للمواطنين

بدران : اللقاح الصينى الأمل فى منع الإغلاق الكامل

رشيد :الشخصية الهيستيرية تبث المخاوف تجاه تناول أمصال كورونا

 

ومن جانبه قال الدكتور عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إن لقاحات فيروس كورونا الهدف منها تقليل احتمال الإصابة وليس العلاج، فهى تستخدم كوقاية إلى جانب الإجراءات الاحترازية، لافتًا إلى أن وجود مصل للفيروس أصبح ضرورة حتمية فى ظل ارتفاع مستوى الوفيات وتأثير الفيروس على الاقتصاد ومعيشة المواطنين، ولن يتم اعتماد أى لقاح إلا بعد قياس النسبة بين المخاطر والفائدة.

 

 التطعيم اختيارى

أضاف عز العرب فى تصريحات خاصه لـ"الوفد"، أن استخدام الأمصال يتم بعد اجتماعات بين  اللجنه العلمية الخاصة والمتخصصين  العلميين لاختيار أنسب اللقاحات بحسب المعايير الطبية والإتاحة والفعالية والمأمونية، ومن هنا تم اختيار اللقاح الصينى، فالأمر ليس قرار فرد وإنما لجان لها ثقل علمى، ولن تضحى بحياة الإنسان، منوهًا بأن تطبيق اللقاح على المواطنين يكون بعد شرح  كل المتعلقات الخاصة به للمواطن، وله حق الموافقة، أو الرفض، ولن يكون التطعيم إجباريًا.

أردف أستاذ الأمراض المعدية، أنه سيتم متابعة كل من يتم تطعيمهم على المدى المتوسط أو الطويل، وبين الجرعتين أيضًا، ومجانية التطعيم هى اتجاه دول العالم، ولا يوجد ما يستدعى القلق بشأنه، لأن هذا يمثل فائدة للدولة وليس للمواطن فحسب، لأنه مساعدة لاقتصاد الدولة.

 

كما أوضح الدكتور مجدى بدران ،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه عالميا تختلف الآراء حول لقاحات فيروس كورونا المستجد ويتردد صدى المخاوف من قبل نسبة كبيرة من البالغين في جميع أنحاء العالم، حيث يرفضون وجهات النظر المتطرفة لمجتمع مكافحة اللقاحات، لافتا أن  الاعتراضات الأربعة الأكثر شيوعاً تتعلق بالأمان، وما إذا كان هناك حاجة للمصل، ما إذا كانت المؤسسات وشركات الأدوية محل ثقة، بالإضافة إلى عدم اليقين الملحوظ في الدراسات العلمية.

اللقاحات تمنع وفاة 6 مليون شخص

وأضاف بدران فى تصريحات خاصه لـ"الوفد "،أنه بالنسبة للشكوك حول لقاح كورونا فإن الأمصال مفيدة جداً في مكافحة الأوبئة المعدية، فهى تمنع وفاة  6 ملايين شخص كل عام فى العالم  كما أن العديد من الدراسات خاصة  التجارب الثالثة الإكلينيكية أثبتت أنها آمنة، كما  تم تلقيح المعرضين المستهدفين ضد أى مسبب فيروسى على نطاق واسع  لأى وباء مستجد يمكن أن ينهي الجائحة، موضحا أن اللقاح الصينى هو الأمل الوحيد لإنهاء عمليات الإغلاق بشكل كامل.

وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الهدف النهائي للقاحات هو تطوير مناعة للقطيع، والتي تعني أن عدداً كافياً من السكان سيكونون محصنين مما يحد من انتشار العدوى، متابعا  أن هناك معلومات مضلله تنتشر حول استخدام اللقاحات في الدول النامية كغطاء لمنع الإنجاب  أو لإدخال شريحة

فى المخ للتحكم فى البشر ، وهذا من الخزعبلات وشطحات الخيال العلمى  كما أن سرعة التطوير كانت أكبر مصدر قلق للقاح فيروس كورونا، إذ عادة ما يستغرق تطوير معظم اللقاحات 10 إلى 15 عاماً.

وأفاد بدران ، أن سبب التركيز على التعجيل بإيجاد لقاح جديد  أن الفيروس أصاب 72253563 مليون فى أقل من عام ، وقتل 1614230بالاضافة الى زيادة الاستثمار والدعم ، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية لا توافق على لقاح لا يجتاز المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية  كما تم تسريع عملية التطوير  فى بعض اللقاحات من خلال الجمع بين المراحل.

وأردف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، أن اللقاحات آمنة و وزيرة الصحة والسكان "هالة زايد" تلقت جرعتين للتطعيم بنجاح ، وتعرضت لارتفاع بسيط فى درجة الحرارة مؤقت ، لا مانع من تطعيم الأطقم الطبية و ذوى الأمراض المزمنة و المسنين.

 

ومن جانبه ..أكد  الدكتور إبراهيم رشيد ، استشارى التحليل النفسي، أن مخاوف المواطنين من تناول اللقاح الصينى سينو فارم ، سببه هو الإنكار والرفض ، وهى حاله نفسيه تظهر بعد الذعر الشديد تجاه ظاهرة معينة حيث فى البداية تنكر الشخصيه خطورة الظاهرة أو الفيروس ويتم التعامل بصورة عادية ومع تطور الوضع يتم الانصياع والتصديق بخطورة الوضع ومع التأقلم يكون هناك رفض  لأى لقاح بسبب حاله الخوف والقلق المستمر من أن يؤدى المصل لنتائج غير مطمئنه .

 

بث المخاوف حبا للظهور

وأفاد استشارى التحليل النفسي ،انه بالاضافه لذلك هناك نوع من الشخصية الهستيريه الذي يقوم  ببث الخوف والقلق والتهويل حول المصل  بهدف حب الظهور وهنا  يختلف التعامل بين من يسارع ويتسابق للحصول على اللقاح وأخرون مستمرين فى حاله الخوف والقل المستمر ، مشيرا الى دور وزارةالصحة والمتخصصين و توضيح فائدة المصل واعراضه الجانبيه على المدى البعيد بالاشارة الى تناول الشخصيات الهامه له مثل وزيرة الصحة.

وتابع رشيد ، الى أهمية الاشارة ايضا على خطورة استمرار الوضع دون اعتماد لقاح خاصه على الوضع الاقتصادى وهى أداة فعاله فى الاقناع فى ظل الاضرار التى لحقت بالأسر المصرية والدول الكبرى جراء الأغلاق مع اشتداد موجة كورونا .