رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترعة النعناعية تحول قرى مركز كفر الزيات إلى جحيم

ترعة النعناعية
ترعة النعناعية

حولت ترعة النعناعية التى تشق  قرى مركز كفر الزيات  حياتهم إلى جحيم، فحاصرتهم كافة الأمراض من كل جانب  بسبب تلك الترعة التى تبدأ  من قرية النعناعية مركز أشمون، بمحافظة المنوفية وتنتهى عند مصرف تلا بمركز كفر الزيات، محافظة الغربية، بطول 79 كيلومتراً، وتطل عليها نحو 50 قرية، ويقع فى زمامها 56 ألف فدان زراعى بين محافظتى الغربية والمنوفية.

 

ولا تقتصر مخاطر تلك الترعة على تحولها الى مقلب قمامه كبير يعج  بكثير من الحشرات والحيوانات الضالة بل ان اعمال التطهير التى ان حدثت لترعه تتم  من خلال القاء المخالفات التى بداخلها على جانبى الترعة وبداخل الكتلة السكنية.

 

وقال الحسينى الشرقاوى رئيس لجنة شباب الوفد بكفر الزيات أن ما يحدث بحق الاف السكان  من عدم تطهير الترعة  بشكل مستمر جريمه كبيرة حيث أنه فى حال تطهيرها يتم القاء المخلفات  على جانبى الترع وداخل الكتلة السكنية  لتمتلئ المنازل بالروائح  الكريهة والثعابين  والفئران فى مشهد غير أدمى على الاطلاق.

 

وأكد   الشرقاوى إصابة المئات من أهالى قرية دلبشان مركز كفر الزيات بأمراض خطيرة كالسرطان والفشل الكلوى.

 

وطالب الشرقاوى من الدكتور طارق رحمى ، محافظ الغربية ، محاسبه  المسئولين على تحول تلك الترعة الى بؤرة للأمراض  فى مشهد يستهتر بحق الانسان فى حياة ادمية كريمة  ،مشددا على ضرورة ردم ترعه النعناعية  واستبدالها بمواسير مياه  لافتا إلى أنه  كان مقرراً تغطيها بالكامل لكن فوجئوا فى 2015 بتوقف المشروع، وعدم استكمال التغطية،  لتصبح بمثابة قنبلة موقوته داخل القرية

لـتراكم القمامة والمخالفات والحيوانات النافقة، بجانب قيام البعض بإلقاء مياه الصرف الصحى فيها، وتقاعس  المسئولين كل فترة عن تطهيرها وإلقاء المخلفات على جانب الطريق، والانصراف، ما يجبر الأهالى على نقلها بواسطة جرارات على نفقتهم الخاص

 

من جانبه، قال السيد على من أهالى قرية دلبشان أن  أهلى القرية يموتون كل يوم بالبطيء  بسبب  تقصير المسئولين المعنين مطالبا من الرئيس عبد الفتاح  السيسى بإيجاد حل للإنقاذ حياة الاطفال والمرضى وكبار السن

 

وأكد أن  أعمال التطهير فى الترعة لا تتم بشكل مستمر، ودائماً ما تكون المشاكل فى إلقاء القمامة وروث المواشى والحيوانات النافقة،

مشيرا إلى أن المزارع فى القرية يضطر لرى المحاصيل بمياه المصارف لعدم وصول المياه إلى ترعة النعناعية، بجانب أن مياه الترعة لا تختلف كثيراً عن مياه المصارف، بعد إلقاء مخلفات الصرف الصحى فيها من قبل بعض أهالى القرى التى تمر عليها الترعة مما ترتب عليه انتشار الامراض بين أهالى القرية والقرى المجاورة لأن المحاصيل تكون محمله بالسموم  والأمراض.