رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تركيا تندد باغتيال فخري زاده وسفارات إسرائيل تتأهب

العالم محسن فخري
العالم محسن فخري زاده

أعلنت إسرائيل اليوم الأحد إنه لا يوجد لديها دليل بشأن من الذي يقف وراء قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران وفقاً للعربية نت.

 

ومن ناحية أخرى صرح الوزير الإسرائيلي تساحي هنجبي وهو من المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت لقناة لايف إن 12 "ليس لدي دليل على من فعل ذلك. لا يتعلق الأمر بأني لا يمكنني الكلام لأنني مسؤول، ليس لدي أي دليل فعلا".

 

وفي سياق الموضوع كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اتهم إسرائيل باغتيال من يصفه الغرب بـالعقل المدبر لبرنامج طهران النووي السري وأكد بقوله في اجتماع للحكومة بثه التلفزيون الرسمي "الشعب ومسؤولو البلاد أذكى وأكثر حكمة من أن يقعوا في فخ مؤامرات الصهاينةسيردون على هذه الجريمة في الوقت المناسب".

 

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام إيرانية السبت تشييع جثمان المسؤول الأول والعقل المدبر للبرنامج النووي العسكري الإيراني محسن فخري زاده الذي اغتيل يوم الجمعة على يد مسلحين مجهولين في طهران.

 

وعلى صعيد أخر تستعد إسرائيل برفع حالة التأهب القصوى في سفاراتها بجميع أنحاء العالم بعد التهديدات الإيرانية بالثأر لمقتل العالم النووي محسن فخري زاد بحسب ما ذكرت قناة إخبارية إسرائيلية.

 

بينما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوزارة لا تعلّقُ على المسائل الأمنية المتعلقة بممثليها في الخارج، في وقت اتهمت إيران إسرائيل بقتل عالمها النووي فخري زاده، بينما دعا خامنئي للانتقام.

 

و في وقت سابق كان نتنياهو قد أكد قبل سنتين أن طهران تواصل

عملها النووي السري وأظهر على العلن في حينه في إحدى الوثائق التي عرضها والتي قال إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الحصول عليها من إيران، صورة للشخص المسؤول عن هذا المشروع السري المزدوج كاشفا أنه محسن فخري زاده، قائلاً في حينه "احفظوا جيدا هذا الاسم".

 وعلى صعيد دولي نددت تركيا بعملية اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده ووصفتها بـ"الشنيعة".

 

ويأتي ذلك في أول تعليق لها على مقتل العالم النووي الإيراني حيث دعت وزارة الخارجية التركية في بيان إلى محاسبة المسؤولين عن عملية الاغتيال وتقديمهم للعدالة، كما حثت كافة الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس.

 

ومن ناحية أخرى وصف رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب الجهة التي اغتالت العالم النووي الإيراني بالإرهابية.

 

وبعد الضربة القاسية التي تلقتها إيران أمس باغتيال أحد أبرز علمائها النوويين توعد المرشد الإيراني علي خامنئ بالثأر لفخري زاده كما دعا إلى معاقبة حتمية للمسؤولين عن اغتيال العالم النووي مشددا على ضرورة مواصلة العمل الذي كان يقوم به.