خطيب مسجد السيدة زينب يتحدث عن النفاق وصفات المنافقين
سلط الدكتور إبراهيم بيومي، أمام وخطيب مسجد السيدة زينب، الضوء على النفاق وصفات المنافقين، بحيث قال أن النفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن، وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر فإذا هاجمها عدوها ليفترسها خرجت من الجهة الأخرى، وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه.
كما يقسم الإسلام النفاق إلى نوعين هما: نفاق اعتقادي: وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر. وهذا النوع مخرج من الإسلام وصاحبه مخلد في الدرك الأسفل من النار لقول القرآن:إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا "سورة النساء"، ويقول عنهم القرآن أيضاً "يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ"
وأضاف بيومي، ممن اشتهر بالنفاق في التاريخ الإسلامي هو عبد الله بن أبي بن سلول.
صفات المنافقين
وتابع خطيب مسجد السيدة زينب "سخريتهم من المؤمنين، فالمنافقون يسخرون دائما من المؤمنين،
وقال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) خصالهم التي يعرفون بها والتي ذكرها النبي الكريم في الحديث، قال عليه الصلاة والسلام: (آيةُ المنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذَب، وإذا وعد أخْلَف، وإذا اؤتُمِن خان).