عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عيد الشكر.. رحلة تغيرات على مر الزمن والديك الرومي سيد المائدة

عيد الشكر
عيد الشكر

أصبح عيد الشكر " ثانكس جيفينج" " Thanksgiving"، واحدًا من المناسبات الدولية التي يحتفل به العديد من الناس في جميع أنحاء العالم، والذي يأتي يوم 26 من نوفمبر كل عام، ومن اهم مظاهر الأحتفال إعداد الأطعمة التي يشتهر بها هذا العيد، وهي وجبة الديك الرومي.

 

بداية عيد الشكر

في التقاليد الإنجليزية، كان عيد الشكر والخدمات الدينية الخاصة به، مهمة في الإصلاح الإنجليزي، في عهد هنري الثامن، وأيضًا كرد فعلٍ على العدد الكبير للعطل الدينية في التقويم الكاثوليكي.

في عام 1863 اتُخذ قرار الاحتفال بـ عيد الشكر في جميع الولايات الأمريكية كمناسبة قومية، وذلك من قِبل الرئيس أبراهام لينكن، أثناء الحرب الأهلية حيث قرر آنذاك أن يكون الاحتفال في 26 نوفمبر من نفس العام.

وجاء قرار لينكن استجابة للكاتبة الصحفية سارة جوزيفا هايلي، التي طالبت على مدار ثلاثين عاما بجعل عيد الشكر عيدا قوميا.

عام 1876 خفت العنصر الديني من احتفالات عيد الشكر ليكون أكثر شمولا للمهاجرين من جميع الديانات، وبدأت تظهر احتفالات أخرى أكثر علمانية مثل إقامة مباراة كرة قدم أمريكية بين فريقي ييل وبرنستون.

وفي نهاية القرن التاسع عشر، أُدخلت فكرة الاستعراضات والمواكب إلى الاحتفال، كان أشهرها في فيلادلفيا عام 1920 حيث شارك 50 شخصا، وظهر شخص يرتدي زي بابا نويل في نهاية الموكب.

وفي عام 1941 بات الاحتفال بـ عيد الشكر من التراث الاميركي مناسبة اجتماع ولقاء، وأقر الكونجرس الأميركي الاحتفال بهذا العيد الخميس الذي يأتي قبل السبت الأخير من شهر نوفمبر من كل عام.

في هذه العطلة أو العيد تجتمع العائلة الأمريكية وأسلافهم من المجاعة والهلاك وهم جالسون على مائدة عامرة، ومن الطريف أنه يتم طبخ الآلاف من الدجاج والديوك الرومية ولا يترك إلا ديك رومي واحد حي يقدم هدية إلى رئيس الأمريكي فيعفو عنه من أن يُأكل.

سبب اختيار الديك الرومي في عيد الشكر

لم يكن الديك الرومي من مظاهر السنوات الأولى من الاحتفال، حيث كانوا يستهدفون البط والإوز البري في ذلك الوقت مما أدي إلى غياب الديك الرومي.

ولكن بعد تعميم الاحتفال بـ عيد الشكر في القرن التاسع عشر وقع على الديك الرومي، وتم اختياره بسبب حجمه الكبير الذي يكفي عشاء لعائلة كاملة بجانب عدم الاحتياج له للتفريخ والحصول على البيض، ما جعل سعره أقل نسبيا.