عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على حالات تُكره فيها صلاة النافلة

بوابة الوفد الإلكترونية

الصلاة فى وقتها من أحب الأعمال إلى الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن حُكم صلاة النافلة بين الجواز والاستحباب والسُّنية، بل إنها في بعض الأوقات تُصبح مكروهةً وذلك يرجع لسببين: كراهة النّافلة بسبب الوقت: تُكره صلاة النافلة في أوقات مخصوصة هي: ما بعد أداء صلاة الفجر إلى طلوع الشمس بقدر رُمح (من وقت الانتهاء من صلاة الفجر إلى وقت صلاة الضحى)، وفترة توسُّط الشمس في السماء (فترة زوال الشمس إلى أذان الظهر)، وما بعد الانتهاء من صلاة العصر إلى ما بعد الغروب (من صلاة العصر إلى صلاة المغرب)، فإن ابتعد المسلم عن تلك الأوقات جاز له أن يُصلِّيها متى أراد.

 

كراهة النافلة بسبب الجَماعة: تُكره صلاة النافلة في غير الأوقات سالفة الذكر إذا صادف أداؤها صلاة جَماعةٍ فلا يجوز حينها الانشغال بنافلة، فعن عبد الله بن بُحينة: أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم رأى رجلاً، وقد أُقيمت الصّلاة، يصلي ركعتين، فلما انصرف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لاثَ به النّاسُ، وقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (آلصُّبح أربعاً، آلصُّبح أربعاً).

 

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: أُقيمت صلاةُ الصُّبحِ فقُمْتُ لأُصلِّيَ الرَّكعتَيْنِ فأخَذ بيدي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: (أتُصلِّي الصُّبحَ أربعًا).

 

فهذان الحديثان يُشيران إلى أنَّ الدخول مع الإمام في الصّلاة عند سماع الإقامة أولى من صلاة سُنَّة الفجر فَضلاً عن الانشغال بأداء نافلة، وقد أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكراهية لمن فعل ذلك.