رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة العالمية: تعزيز نشاط سكان العالم البدني يُعني تلافي 5 ملايين حالة وفاة سنويًا

الصحة العالمية
الصحة العالمية

 قالت منظمة الصحة العالمية،إنه يمكن تلافي ما يصل إلى 5 ملايين حالة وفاة سنويًا إذا ما تم تعزيز نشاط سكان العالم البدني.


 وأشار تقرير، لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، في جنيف، إلى أنه في الوقت الذى يضطر فيه الكثير من الأشخاص إلى البقاء فى المنزل بسبب جائحة كورونا فإن المبادئ التوجيهية الجديدة للمنظمة بشأن النشاط البدني والسلوكيات المنطوية على قلة الحركة التى صدرت اليوم تؤكد أنه يمكن لجميع الأفراد من كل الأعمار والقدرات أن يكونوا ناشطين بدنيًا وأن كل أنواع الحركة مهمة.


 وأضاف التقرير بأن المبادئ التوجيهية الجديدة توصي بممارسة تمارين هوائية تتراوح بين معتدلة وبالغة الشدة لمدة تتراوح من 150 الى 300 دقيقة أسبوعيا بالنسبة لجميع البالغين بمن فيهم الأشخاص المصابون بحالات مزمنة أو اعاقة ولمدة 60 دقيقة يوميً فى المتوسط بالنسبة للأطفال والمراهقين.


وتابع التقرير قائلا:- إحصاءات المنظمة تقول إن واحدا من كل أربعة بالغين وأربعة من كل خمسة مراهقين لا يمارسون النشاط البدنى بالقدر الكافي وعلى الصعيد العالمي تشير التقديرات إلى أن ذلك يكلف ما قيمته 54 مليار دولار من حيث الرعاية الصحية المباشرة و14 مليار دولار أخرى من حيث الانتاجية المفقودة.


وأضاف تشجع المبادئ التوجيهية النساء على ممارسة النشاط البدني بانتظام طوال فترة الحمل وحتى بعد الولادة كما تسلط الضوء على الفوائد الصحية القيمة للنشاط البدني بالنسبة للأشخاص ذوى الاعاقة .


وينصح تقرير منظمة الصحة العالمية الراشدين الأكبر سنا (65 عاماً أو أكثر) بأن يضيفوا الى أنشطتهم المعتادة أنشطة تركز على التوازن والتنسيق وتقوية العضلات للمساعدة على تفادى السقوط وتحسين الصحة عموما .


وأوضح التقرير أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يعد عاملا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والسكرى من النمط 2 والسرطان والمساعدة على تدبيرها العلاجي فضلا عن الحد من أعراض الاكتئاب والقلق والحد من التدهور المعرفي وتحسين الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ .


وأختتم التقرير بان كل نشاط بدني مفيد ويمكن القيام به في إطار العمل أو الرياضة والترفيه أو النقل (المشي وركوب الدراجات) أويضا من خلال الرقص واللعب والمهام المنزلية اليومية مثل البستنة والتنظيف ويلفت الدكتور رويديجر كريش مديرة ادارة تعزيز الصحة بالمنظمة الى انه اذا اضطر الشخص للجلوس ساكنا لفترة كويلة سواء فى العمل او المدرسة فينبغى له أن يمارس المزيد من النشاط البدنى لعكس الاثار الضارة لسلوك قلة الحركة.