عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في عيد ميلاد جارة القمر.. معلومات لا تعرفها عن فيروز

فيروز
فيروز

تحتفل اليوم جارة القمر المطربة فيروز بعيد ميلادها، فهي تعد من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم، ومن أشهر الأصوات العربية نالت جوائز وأوسمة عالمية.

 

وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لمتابعيها معلومات لاتعرفها عن عصفورة الشرق:

 

نُهاد رزق وديع حداد والمعروفة بالاسم الفني فَيروز.

ولدت في بيروت وقدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني المعروفين بالأخوين رحباني العديد من الأوبيرات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية.

بدأت الغناء وهي في عمر السادسة تقريباً في عام 1940م، انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية.

وعندما عرفها حليم الرومي، أطلق عليها اسم فيرُوز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة كبيرة، ولاقت رواجًا واسعًا في العالم العربي.

ولدت فيرُوز في حارة زقاق البلاط في مدينة بيروت في لبنان لعائلة سريانية كاثوليكية فقيرة الحال.

يعود نسب والدها وديع حداد إلى مدينة ماردين في تركيا.

كان والدها يعمل في مطبعة الجريدة اللبنانية لوريون، التي تصدر حتى يومنا هذا باللغة الفرنسية ببيروت.

والدتها لبنانية مسيحية مارونية تدعى ليزا البستاني، توفيت في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيرُوز أغنية "يا جارة الوادي" ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب.

يذكر أنه عقب زواجها من عاصي الرحباني تحولت فيرُوز إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، وهي أم لكلا من الملحن وعازف البيانو اللبناني زياد الرحباني، ليال الرحباني وريما الرحباني وأخيراً هالي الرحباني.

 

بدأت عملها الفني في عام 1940 مغنيةَ كورس في الإذاعة اللبنانية، عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية.

 ألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها.

كانت انطلاقة فيروز الجدية عام 1952 عندما بدأت الغناء بألحان الموسيقار عاصي الرحباني الذي تزوجت منه بعد هذا التاريخ بثلاث سنوات، وأنجبت منه أربعة أطفال.

وكانت الأغاني التي غنّتها في ذلك الوقت تملأ القنوات الإذاعية كافّة، وبدأت شهرتها في العالم العربي منذ ذلك الوقت.

كانت أغلب أغانيها آنذاك للأخوين عاصي ومنصور الرحباني الذين يشار لهما دائما بالأخوين رحباني.

شكّل تعاون فيروز مع الأخوَين رحباني مرحلةً جديدةً في الموسيقى العربية، حين تم المزج بين الأنماط الغربية والشرقية والألوان اللبنانية في الموسيقى والغناء.

وساعد صوت فيروز ورّقته على الانتقال دائما إلى مناطق جديدة، ففي وقت كان فيه النمط الدارج هي الأغاني الطويلة إلا أن فيروز قدمت أغاني قصيرة.