عاجل.. فرنسا: مهاجم نيس يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عاما

أفاد موقع روسيا اليوم في نبا عاجل له منذ قليل، أن وسائل إعلام فرنسية، أفادت اليوم الخميس، بأن مهاجم نيس يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عاما، ويتكلم اللغة الفرنسية، لم تجد الشرطة الفرنسية بحوزته أي شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول.

 

وكانت شرطة مدينة أفينيون بجنوب شرقي فرنسا قد قتلت رجلا مسلحا بسكين، بعد ساعات معدودة من عملية الطعن في مدينة نيس، كان يردد "الله أكبر"، وفقًا لروسيا اليوم.

ولفت المتحدث إلى أن ضباط الشرطة لدى وصولهم إلى الموقع طلبوا من الرجل الانصياع لأوامرهم، ثم أطلقوا رصاصات مطاطية باتجاهه لإجباره على التوقف، لكنه واصل الاقتراب منهم مهددا إياهم بسكين، ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص الحي عليه.

ويأتي ذلك في ظل هجوم الطعن في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية صباح اليوم الخميس، والذي

أودى بأرواح 3 أشخاص على الأقل، وكان منفذ الهجوم يصرخ أيضا شعارات إسلامية.

وتأتي هذه التطورات في ظل جريمة قتل مدرس التاريخ صامويل باتي على يد تلميذ مسلم في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن عرض المدرس رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال درس حول حرية التعبير.

ورأت الحكومة الفرنسية وجزء كبير من مواطني البلاد في هذه الجريمة اعتداء على حرية التعبير، فيما أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن تأييده للرسوم الكاريكاتورية وتعهد باتخاذ إجراءات في سبيل محاربة ما وصفه "الإنفصالية الإسلامية" في بلده.