رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيئول تؤكد سعيها لإقامة حوار مع جارتها الشمالية بشأن المسئول المقتول

لي إن-يونغ
لي إن-يونغ

 

قال وزير الوحدة لي إن-يونغ الكورى الجنوبى،فى تصريح أدلى به خلال جلسة التدقيق البرلماني، ردا على سؤال أحد النواب حول كيفية طلب الحكومة لتعاون الشمال بشأن الحادث القاتل، في وقت لا تزال فيه بيونغ يانغ لا تستجيب لدعوات سيئول لإجراء تحقيق مشترك، أن بلاده ستواصل السعي "لإقامة حوار مع كوريا الشمالية" لمعرفة ما حدث بالضبط في حادث قتل المسؤول الكوري الجنوبي، برصاص كوريا الشمالية في الشهر الماضي.

و أكد لي: "سيتعين علينا إيجاد طريقة لحل القضية بسلاسة من خلال الحوار"، وفقا لوكالة سبوتنيك.

يذكر أن المسؤول البالغ من العمر 47 عاما قتل برصاص الجيش الكوري الشمالي في 22 سبتمبر أثناء انجرافه في المياه الكورية الشمالية، وزعمت الحكومة الكورية الجنوبية في وقت سابق أن الجنود الكوريين الشماليين أحرقوا جثته بعد قتله.

وسارعت كوريا الشمالية بالاعتذار عن الحادث، لكنها نفت إشعال النيران في جسده، مدعية أن ما أحرقه الجنود هو متعلقاته وأن جثته فقدت.

ودعت كوريا الجنوبية إلى إجراء تحقيق مشترك مع كوريا الشمالية في الحادث، لكن بيونغ يانغ لم ترد حتى الآن، وتسعى سيئول إلى العثور على الجثة المفقودة.

وأضاف لي: "الشيء الذي لن نتخلى عنه أبدا هو أن نعثر على جثته ونعيدها إلى عائلته".

ولا يزال لي يشدد على أنه يجب

متابعة المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية، بغض النظر عن أي مواقف سياسية وعسكرية وأمنية، معربا عن مخاوفه من أن جائحة فيروس كورونا المستجد وأعاصير الصيف والفيضانات قد تؤدي إلى تفاقم نقص الغذاء في الدولة الفقيرة.

وعلى الرغم من أن كوريا الجنوبية سعت إلى تقديم المساعدات إلى كوريا الشمالية من خلال الوكالات الدولية، فقد رفض الشمال المساعدات الخارجية، ودعا إلى "الاعتماد على الذات في التغلب على التحديات".

وفيما يتعلق بالتنسيق مع الولايات المتحدة بشأن السياسات المتعلقة بكوريا الشمالية، شدد لي على أهمية "الحفاظ على التعاون الوثيق مع واشنطن والاستجابة السريعة لسياساتها الجديدة، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة".

وأشار إلى أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن قد لا يعود بالضرورة إلى سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المتمثلة في "الصبر الاستراتيجي" تجاه كوريا الشمالية إذا تم انتخابه رئيسا.