رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما هي صلاة البردين

بوابة الوفد الإلكترونية

فرض الله -سبحانه وتعالى- على نبيّه -عليه الصلاة والسلام- الصلاة في السماء السابعة في رحلة المعراج في إشارةً واضحةً إلى أهميتها ومكانتها الجليلة بين أركان الإسلام الخمسة إذ تحتل الصلاة المرتبة الثانية فيها، وفرض الله على المسلمين أداء خمس صلواتٍ في اليوم والليلة على وقتها المحدّد شرعًا وقد خفف الله هذه الصلوات من خمسين صلاةً إلى خمسٍ كي يستطيع المسلم تأديتها بكل خشوعٍ وطمأنينةٍ وفي ذات الوقت السعي في الأرض لكسب الرزق وإنجاز أعماله المختلفة.

 

وقد أطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- على صلاتيْن من الصلوات الخمس اسم صلاة البردين وصلاة البردين المذكورة في الحديث الشريف هما: صلاتيْ الفجر والعصر، ولفظ البردين نسبةً إلى البرد أي شعور الإنسان ببرودة الطقس في غالبية أوقات السنة وقد يُستثنى منها فصل الصيف في بعض المناطق نظرًا لارتفاع حرارة الطقس، فوقت صلاة

الفجر يكون الطقس أكثر فترات الليل برودةً، ووقت صلاة العصر أكثر فترات النهار برودةً إذ تبدأ الشمس بالزوال استعدادًا لغروبها، كما أنّ وقت صلاة الفجر وقت لذة النوم وتقاعس الإنسان عن القيام للصلاة والانطلاق لتأديتها في ظلمة الليل في المسجد، أما صلاة العصر فتكون إمّا وقت قيلولة الإنسان بعد تعب وعمل النهار أو مازال الإنسان في عمله ووظيفته؛ لذلك جعل الله سبحانه أجر من يحافظ على صلاة البردين دخول الجنة، فالأجر على مقدار المشقة وترك الملذات ومتطلبات الدنيا رغبةً في إرضاء الله وتأديةً للعبادة المفروضة.