رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماعت تصدر تقريرها لشهر سبتمبر عن الإرهاب في القارة الإفريقية

مؤسسة ماعت للسلام
مؤسسة ماعت للسلام

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقريرها الشهري عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية لشهر سبتمبر 2020، لتتبع خط سير الجماعات الإرهابية، والخروج بتوصيات وتقديرات للموقف الأمني الحالي والمستقبلي في القارة الإفريقية.

وتناول التقرير تفاصيل أبرز تلك العمليات التي حدثت خلال شهر سبتمبر الماضي، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 16 دولة أفريقية، بواقع 38 هجومًا إرهابيًا؛ تسبب في وفاة ما لا يقل عن 297 شخصًا، في حين كانت جماعة بوكو حرام وراء إسقاط العدد الأكبر من الضحايا، بينما كانت حركة الشباب الإرهابية هي أكثر الحركات قيامًا بهجمات إرهابية.

وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم غرب أفريقيا، الذي سقط فيه 122 ضحية، بمعدل 41.22% من نسبة ضحايا الشهر، وذلك بعد 16 عملية إرهابية في 5 دول.

وتأتى دولة نيجيريا في مقدمة الدول التي سقط فيها ضحايا بواقع 74 ضحية بعد 6 عمليات إرهابية، بينما جاءت دولة الصومال وشركائها في طليعة الدول التي استطاعت اسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية لما وصل إلى 87 عنصرًا إرهابيًا.

وفي هذا الصدد صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أنه تم ملاحظة تزايد إستخدام الألغام الأرضية في حصد أرواح المدنيين، لا سيما في الصومال من قبل حركة الشباب الإرهابية.

وحذر عقيل، من تزايد استهداف الموظفين الحكوميين في البلاد،

مطالباً بضرورة العمل على وضع خطط مشتركة مع كلا من قوات أميصوم وأفريكوم الموجودتين في الصومال، لوقف استهداف المدنيين بأي شكل وبأي ثمن.

وتعليقًا على التقرير، اكدت بسنت عصام، الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، أن تردي الأوضاع الأمنية في الكونغو الديمقراطية يستوجب بذل مزيد من الجهود بشكل مختلف لمكافحة العناصر المتمردة لاسيما "القوات المتحالفة الديمقراطية"، للحد من انتشار المجازر الدموية التي يروج ضحيتها المدنيين الأبرياء.

 وأوصت الباحثة في الشأن الأفريقي، دول جنوب القارة الأفريقية بضرورة بالتكاتف لتدشين منظمة إقليم تصبح مسئوليتها الأولى مكافحة الإرهاب الداعشى المتفشي حديثاً في موزمبيق.

الجدير بالذكر أن قارة إفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، كذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.