رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيادة الشعور بالشبع وفقدان الوزن .. 5 فوائد صحية مذهلة لتناول صدور الدجاج

صدور الدجاج
صدور الدجاج

تحظى صُدور الدجاج بشعبيةٍ كبيرةٍ؛ خاصةً لدى لاعبي كمال الأجسام، والأشخاص الذين يُحاولون إنقاص وزنهم، إذ يُمكن تناوُلها دون القلق من زيادة الوزن، لكونها منخفضة السعرات الحرارية، وتحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، كما تُعد صدور الدّجاج متعددة الاستخدامات، ويُمكن إعدادها وتحضيرها بطرقٍ مختلفةٍ، مثل: إضافتها إلى السلطات، والفطائر، والشوربة، ممّا يجعل الوجبة صحيّة أكثر.

وتجدُر الإشارة إلى أنَّ جمعية القلب الأمريكيّة توصي بزيادة تناوُل البروتينات الخالية من الدّهون مثل الدّجاج، والأسماك إلى جانب الخُضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، مقارنةً باللّحوم الحمراء، مثل: لحم البقر والضأن، إذ توصي باستهلاك ما يُقارب 155.9 جراماً أو أقلّ من البروتينات الخالية من الدّهون يومياً، ووفقاً لإرشادات الدليل الغذائي التّابع لوزارة الصحة الأمريكية MyPlate، فإنَّه يجب أن تُشكل البروتينات مثل الدّجاج ما مقدارُه ربع الوجبة، مع المُحافظة على حجم الحصة بما يُقارب 85 جراماً يومياً.

 

وإذا كان لديك صدور دجاج فأول أكلة تخطر في بالك هي البانيه ولكن تكرار تلك الأكلة سيجعل أسرتك تشعر بالملل، فهناك 5 وصفات لأكلات جديدة باستخدام صدور الدجاج، مثل صدور الدجاج بالكاري، بالكريمة، بالسبانخ، بالبشاميل والكركم، وطاجن صدور الدجاج المحشية.

 

وفي هذا الصدد، نستعرض أبرز الفوائد الصحية لتناول صدور الدجاج، وفقًا لما ذكره موقع بولد سكاي، والتي جاءت على النحو التالي:-


1-تحتوي صُدور الدجاج على الحمض الأميني "التريبتوفان"، الذي يُساعد الجسم على إنتاج المزيد من مادة السيروتونين، وهي مادّة كيميائية موجودة في الدماغ يُمكن أن تؤثّر في الحالة المزاجيّة، ويُمكن الحصول على التريبتوفان من الأطعمة الغنيّة بالبروتين، مثل: الدّواجن الخالية من الدهون كصدور الدّجاج.

2-صدور الدجاج من المصادر الجيدة جداً لبعض المعادن والفيتامينات، مثل: السيلينيوم، والفسفور، وفيتامين ب 6، والنياسين أو فيتامين ب3، كما أنَّه يُقدّم عدداً من الفوائد الأخرى لاحتوائه على البروتين.

3-المساعدة على بناء الكتلة العضلية، والحفاظ عليها، وذلك بالتزامن مع ممارسة تمارين المقاومة.

4-المساعدة على تقوية العظام وحمايتُها، من خلال عمل البروتين مع الكالسيوم، لذا من الضروري استهلاك كمية كافية من البروتين للمحافظة على صحة العظام وقوّتها.

5-تقليل الشهية، والمساعدة على تقليل الشعور بالرّغبة بتناوُل الطعام، وتقليل فرط تناول الطعام، وتحسين التحكّم بالشهية، وزيادة الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويتّبعون حميةً غذائيةً منخفضة السعرات الحرارية.