رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المفوضة السامية بالأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في كاراباخ

وقفت النار في كاراباخ
وقفت النار في كاراباخ

أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه عن قلقها إزاء معاناة المدنيين مع استمرار الأعمال العدائية على طول خط التماس فى منطقة نزاع ناجورني كاراباخ وبما يؤثر أيضًا على مناطق مأهولة خارج منطقة القتال مباشرة، ودعت باشليه إلى وقف إطلاق النار بسبب تأثير ذلك على المدنيين.


وذكر البيان، إن المعلومات الواردة من مصادر مختلفة والتى لم تتمكن مفوضية حقوق الإنسان من التحقق منها بشكل مستقل تشير إلى مقتل 53 مدنيًا بمن فيهم أطفال نتيجة للأعمال العدائية فى ذات الوقت الذى تم تدمير عددًا كبيرًا من المبانى بما فى ذلك المبانى والمدارس والمرافق المدنية الأخرى وحيث تقع الغالبية فى ناجورنو كاراباخ وأعربت المسؤولة الأمية عن قلقها البالغ من استهداف مناطق مأهولة بالسكان فى الأيام الأخيرة بالأسلحة الثقيلة داخل وخارج منطقة الصراع .


ودعت باشليه جميع أطراف النزاع، بموجب القانون الإنسانى الدولي بضرورة الوفاء بالتزاماتهم لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وكذلك الالتزام بمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات وتجنب استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة فى المناطق المأهولة بالسكان .


وحثت الدول ذات التأثير على أطراف النزاع بأن تفعل كل مافى وسعها لضمان احترام القانون الإنسانى الدولي بما فى ذلك حماية المدنيين

كما أشارت إلى تقارير مقلقة بشأن استخدام الذخائر العنقودية فى منطقة النزاع وطالبت بوقف استخدامها على الفور ودعت كل من أرمينيا وأذربيجان على الانضمام إلى أكثر من 100 دولة صدقت على اتفاقية الذخائر العنقودية التى تحظر بشكل شامل استخدامها.


ودعت المفوضة السامية جميع اطراف النزاع المستمر منذ أكثر من 30 عامًا إلى الامتناع عن استخدام لغة تحريضية أو تمييزية لأذكاء الانقسامات وقالت إن المطلوب من الجميع بمن فيهم القادة السياسيون هو حوار بناء يهدف إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيز حل سياسى مستدام للصراع ولفتت إلى قلقها إزاء التهديدات التى يمثلها النزاع على مكافحة فيروس كورونا خصوصًا فى ظل انتقال بعض المدنيين إلى الاقبية أو الملاجئ وبما يصعب معه التباعد الاجتماعى وتقييد الوصول إلى المياه النظيفة وغيرها من لوازم الوقاية.