عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطوير مدينة سمنود مسار العائلة المقدسة

بوابة الوفد الإلكترونية

خطة شاملة لاستقبال آلاف السائحين لكنيسة الشهيد أبانوب

قامت وزارة السياحة والآثار بوضع خطة لتجديد وتطوير مسار العائلة المقدسة، تمهيداً للإعلان عن خطة عالمية عن رحلات للسياحة الدينية، وتشمل هذه الرحلات مسار العائلة المقدسة من سانت كاترين  وحتى أسيوط بدير المحرق مروراً ببلبيس ومدينة سمنود..

وقامت محافظة الغربية بتطوير شارع سعد زغلول وميدان البدراوى من ناحية كنيسة الشهيد أبانوب مقر العائلة المقدسة، وتستكمل المحافظة أعمال التطوير بميدان النحاس وشارعى سعد زغلول والبحر وتعد سَمَنُّود، مدينة وعاصمة مركز سمنود. تعرف من عهد الفراعنة ب «سبننوت»، حيث وجد فيها الكثير من آثار قدماء المصريين، وكانت عاصمة لمصر كلها عندما تولى نخت انبو الأول عرش فرعون مصر فى عام 380 قبل الميلاد وتبعه نخت انبو الثانى من الأسرة المصرية الثلاثين، نحو 360 قبل الميلاد.

هى عاصمة الأسرة الثالثة لمصر القديمة وكان اسمها «ثب نثر» ولايزال بها الآثار الباقية خلف مستشفى سمنود المركزى - وآثار أبوصير. إضافة إلى معابد مازالت قائمة أجزاء منها في بهبيت الحجارة وأخرى مهدمة.

ماضى هذه المدينة مجهول بوجه عام فى العصور القديمة. ولكن من خلال الوثائق فإنها دخلت التاريخ منذ العصر الليبي. ومن خلال مجمع آلهتها ، وإلهها المحارب «أنوريس Onouris» ورفيقته الإلهة «تفنوت» التى كانت تأخذ هيئة اللبؤة (وتسمى أحيانا «محيت») أصبحت فرعا دينية لمدينة «ثنى This). ولكونها مقرا لإحدى الإمارات حوالى عام 730 ق.م، اعتبرت ضمن المدن الطموحة للدلتا الشمالية، ثم بعد ذلك مركزا للأسرة الثلاثين، آخر الأسر الوطنية التى انتحل اثنان من ملوكها لقب الإله «أنوريس». وترجع الأنقاض النادرة التى عثر عليها فى ذلك الموقع إلى تلك الأسرة وإلى أوائل الملوك الإغريق المقدونيين.

وقد ورد ذكر هذه المدينة فى النصوص منذ الدولة الحديثة، وأصبحت مركزا لعبادة الإلهة «إيزيس» فى «حبيت» (بهبيت الحجر حاليا) أحد أجزاء المقاطعة السمنودية. وحظيت «سبنيتوس» بتبجيل الملوك الصاويين، وقد شيد فيها كل من نختابو الثانى «محبوب إيزيس» والملك بطلميوس الثانى معبدا فخما ورائعا من الجرانيت.

وكان لإهالى سمنود دور بارز أثناء الحملة الفرنسية على مصر حيث ساعدوا أهالي المنصورة وعملوا على فك حصارهم.

الأسرة السمنودية

تولت هذه الأسرة مقاليد الحكم فى أعقاب الأسرة التاسعة والعشرين «المندسية»، عندما قام القائد العسكرى «نختانبو Nectanebo» عن العرش قسرا وإجبارا. وعلى امتداد سبعة وثلاثين عاما (378 - 341 ق.م) قام ثلاثة ملوك وهم نختانبو الأول، وتاخوس، ونختانبو الثاني بوضع الملحمة المؤثرة لآخر أسرة وطنية. واستطاعوا بالرغم مما كان يحتاج البلاط الملكى من أزمات أن يملأوا أركان البلاد

بالإنشاءات الحجرية، وأن يحققوا استقلالا رائعا لمصر التى كانت تواجه حينئذ وبمفردها الإمبراطورية الفارسية العظمى. ومن ناحية الأساليب العسكرية، فقد كان الدفاع الوطنى يدعمه جنود مرتزقة، كان يجلبهم بعض قادة المرتزقة من أماكن متعددة (ونذكر من هؤلاء القادة اليونانيين على سبيل المثال «أجسيلاس الأسبرطى الجبار Agesilas de Sparte». و»خبرياس الأثيني Chabrieas d'Athenes». ومن الناحية العسكرية، فإن مصير الأمة المصرية قد أفلت من بين يديها. بينما كان كبار الكهنة، بتفكيرهم الخيالي، يسهرون لأداء الصلاة والتراتيل لأجل سلامتها. وقام نختانبو الأول والثانى بدورهما المقدس خير قيام، وهو دور الملوك المؤلهة، فعملا بدقة متناهية على العناية بالآلهة وبمقبرة الحيوانات المقدسة.

كما قام بوضع برامج واسعة النطاق للتطوير المعمارى داخل المعابد مثل تشييد الأسوار، والصروح، وطرق الكباش، والنواويس، والأعمدة الحجرية ذات القطعة الواحدة.. مما أدى بطبيعة الحال إلى بعث وإحياء الفن الصاى فى ذلك الوقت. واستمرت مظاهر الثقافة الوطنية فى تألق وازدهار دائم، حتى وضع الإغريق أيديهم على مصر تحت زعامة الإسكندر الأكبر ، أى بعد مضى ثمانى سنوات على رحيل آخر الملوك المصريين الأصليين.

 

العائلة المقدسة فى مدينة سمنود

 

وسمنود كان لها ايضا اثر قبطى حيث ان الرحلة المقدسة للسيد المسيح والسيدة العذراء مرت بها خرجت العائلة المقدسة من بلبيس ثم رحلت العائلة المقدسة شمالاً إلى بلدة منية سمن ود - منية جناح من منية سمنود عبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى مدينة سمنود (جمنوتى - ذبة نشر) داخل الدلتا ، واستقبلهم شعبها استقبالاً حسناً فباركهم السيد المسيح له المجد ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت ، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ، ويوجد أيضاً بئر ماء باركه السيد بنفسه