عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. وزير الري يتفقد واحة سيوة لمتابعة مشروعات تحسين المياه

خلال الجولة التفقدية
خلال الجولة التفقدية للوزير

تفقد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والري، وقيادات الوزارة واحة سيوة بمحافظة مطروح ، وتم المرور على أنشطة قطاعات الوزارة بالواحة والتى تشمل أنشطة قطاع المياه الجوفية وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف ، والمرور على المسارات المُقترحة للإستفادة من مياه الصرف الزراعى للرى في وتحسين إدارة المياه بالواحة وتخفيف صرف المياه الزائدة من الآبار والعيون على بحيرات وبرك الصرف بالواحة والإستفادة من المياه ذات النوعية الجيدة قبل تَملُحها .  

وتستهدف وزارة الري تحسين إدارة المياه بواحة سيوه من خلال تحويل جزء كبير من مياه الصرف ذات النوعية الجيدة قليلة الملوحة للمناطق الشرقية شحيحة المياه وخلطها وإعادة إستخدامها فى الزراعة مرة أخرى .

وقام الدكتور عبد العاطي بالمرور على المسارات المُقترحة الخاصة بتخفيف العبء عن بركة سيوه والإستفادة من مياه الصرف الزراعى.

كما تفقد مشروعات وأنشطة قطاعات الوزارة والتى تشمـل إحلال وتجديد وحدات محطات الرفع بوحدات كهرباء وتوصيل التيار الكهربائى لمحطات الرفع بتكلفة تصل إلى 70 مليون جنيه ، وكذلك أعمال حماية جسور المصارف المجمعة الرئيسية المُشتركة مع بحيرات الصرف وأعمال صيانة وتطهيرات للمصارف وجسورها بتكلفة تصل إلى 10 مليون جنيه ، بالإضافة إلى أعمال التحكم فى الآبار الجوفية

والعيون الطبيعة وإنشاء شبكات مراوى على مياه الآبار .

كما قام الدكتور عبد العاطي بالمرور على واحة سيوة للوقوف على واقع تحديات ومتطلبات أهالى سيوة بخصوص طلب الأهالى من تحويل ماكينات الرفع الموجودة على خزان الكاف من السولار إلى العمل بالطاقة الشمسية فى رى أراضى الواحة حيث سعة الخزان 2400 متر مكعب وتلك المياة محولة من مياة المصارف مثل مصرف الإذاعة الرى مباشرة بدلا من صرفها فى البحيرات وتؤدى إلى ارتفاع المنسوب وعلى الفور أعطى وزير الرى تعليمات لقطاع المياة الجوفية بتحويل الطلمبات إلى العمل بالطاقة الشمسية بدلا من السولار ورفع المعاناة عن أهل الواحة فى رى ارضيهم.

كما وجه الدكتور عبد العاطي بدعم المزارعين بسيوة بتجارب الري الحديث من خلال إستقدام نمازج من المزارعين بالدلتا كأحد النماذج المتميزة في هذا المجال.