رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المسامحة والعفو في السنة النبوية

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الناس إلى ضرورة المسامحة والعفو فيما بينهم، فالخصام والحقد يربيان الفتنة ويؤديان إلى سفك الدم وإشعال الحروب، فكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كثيرًا ما يُوصي أصحابه بضرورة حسن الخلق فيما بينهم وعدم التباغض وعدم الحقد والغيبة ونبذ كلِّ الأعمال التي قد تكون سببًا من أسباب النزاعات ليبين لهم فضل المسامحة في الإسلام، وفيما يأتي بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي دعا فيها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى التسامح والعفو والرحمة:

 

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "مَن كانت لِأَخِيه عنده مَظْلِمَةٌ

من عِرْضٍ أو مالٍ، فَلْيَتَحَلَّلْه اليومَ، قبل أن يُؤْخَذَ منه يومَ لا دينارَ ولا دِرْهَمَ، فإن كان له عملٌ صالحٌ، أُخِذَ منه بقَدْرِ مَظْلِمَتِه، وإن لم يكن له عملٌ، أُخِذَ من سيئاتِ صاحبِه فجُعِلَتْ عليه"[١٠].

 

وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام-: "لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ".