رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تُطالب المجتمع الدولي بدفع مُحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

جينج شوانج
جينج شوانج

دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج، المجتمع الدولي إلى العمل لدفع محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.


وقال شوانج، في كلمة أمام مجلس الأمن نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم /الأربعاء/، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا في كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للانضمام إلى اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط وأعضاء مجلس الأمن، لعقد مؤتمر دولي مطلع العام المقبل لمناقشة عملية سلام حقيقية.


وأضاف شوانج أن الصين تعتقد أن هذه المبادرة تظهر الإرادة الإيجابية للفلسطينيين للمشاركة في حوار السلام ودفع عملية السلام، داعيا جميع الأطراف إلى أن تولي أهمية لها وأن تبذل جهودا لتهيئة الظروف المواتية للتسوية السياسية للقضية الفلسطينية.


كما دعا المجتمع الدولي، لا سيما الدول التي لها تأثير على الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى التمسك بموقف موضوعي وعادل، وتعزيز محادثات السلام بنشاط، وبذل جهود لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.


وتابع شوانج أن قرارات الأمم المتحدة، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، هي إجماع مهم يجب الالتزام به من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأن خطط ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال تنفيذها، ستنتهك بشكل خطير القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتقوض حل الدولتين، والصين قلقة للغاية حيال ذلك.


وأشار إلى أن الصين على علم بتعليق الخطط ذات الصلة، وتأمل أن يستجيب الطرف المعني لنداء الأمين العام بالتخلي عن خطط الضم والعودة إلى مسار الحوار والمفاوضات.


ولفت شوانج إلى أنه وفقا للأمم المتحدة، فإن عدد منازل الفلسطينيين المهدمة بين مارس وأغسطس 2020، بلغ أعلى مستوى

له منذ 4 سنوات، مع تشرد مئات الأشخاص، قائلا: "نحث الطرف المعني على التنفيذ الجاد لقرار مجلس الأمن رقم 2234، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ووقف هدم منازل الفلسطينيين وتدمير الممتلكات الفلسطينية، والامتناع عن أعمال العنف ضد المدنيين. وفي الوقت نفسه، يتعين على الطرف المعني الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي، وضمان تغطية الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في الأراضي المحتلة، ورفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة".


وحول التأثير الخطير الذي سببه وباء كوفيد-19 على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين، قال شوانغ إنه ينبغي على الإسرائيليين والفلسطينيين تنحية خلافاتهما، وتعزيز التعاون، وعدم ادخار أي جهد في مكافحة الوباء وإنقاذ الأرواح، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لمساعدة الفلسطينيين على مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.


وأكد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة دعم بلاده بقوة المطالب الفلسطينية المشروعة وكل الجهود التي تؤدي إلى تسوية القضية الفلسطينية، وتدعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة التي تتمتع بسيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وتكون القدس الشرقية عاصمة لها.