تعرف على ثمرات العفة
إن لتحقيق تعريف العفة ثمراتٍ عديدةً، تعود على الفرد والمجتمع معًا، قال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾[٦]، وتاليًا تذكر ثمرات العفة:
تحقيق المروءة التي ينال بها الحمد والمجد والشرف في الدنيا والآخرة التي تقود إلى الارتقاء في سماء الفضيلة، والبعد عن حضيض الرذيلة، والوقوف بالشهوات عند الحد الذي خلقت من أجله، وفق المنظور الشرعي، والمفهوم الأخلاقي. نقاء المجتمع وطهارته من المفاسد والمآثم والرزايا والمصائب والعقوبات الربانية وسلامته
وفرة العقل ونزاهة النفس وكمالها وعزها وقلة الهمّ والحزن والغمّ. صون الأعراض وصيانتها عن الحرام والرذيلة ومواضع الآثام.
تنمية روح الغيرة في النفس والتي هي سياج منيع لحماية المجتمع من التردّي في مهاوي الرذيلة والفاحشة والتبرج والسفور والاختلاط المحرم.