الوضوء من أسباب مغفرة الذنوب
وللوضوءِ فضائلُ عديدةٌ، منها نيلُ رضا اللهِ ومحبتِهِ، فالوضوءُ مِن أشكالِ الطَهارةِ الحِسِّيَّةِ التي يُحبها الله، حيثُ قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[٤]، كما تُعدُ هذهِ العبادةُ سببًا لدخولِ الجنَّةِ، ورفعِ الدرجاتِ.
فقد قال رسول الله أنَّ الوضوء مما يَمحوا بهِ الله خَطَايا بني آدم، ويرفعُ بهِ دَرَجاته، وهو سببٌ في ورودِ المُسلمِ على حوضِ رسول الله، ولحوضِ رسول اللهِ صفاتٌ تُشَوِقُ كُلَ مُسلمٍ للوصولِ لذلك، وهو ما ينالهُ المؤمن قبل دخول الجنة، ومن شَرِبَ منهُ