رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوضوء من أسباب مغفرة الذنوب

بوابة الوفد الإلكترونية

وللوضوءِ فضائلُ عديدةٌ، منها نيلُ رضا اللهِ ومحبتِهِ، فالوضوءُ مِن أشكالِ الطَهارةِ الحِسِّيَّةِ التي يُحبها الله، حيثُ قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[٤]، كما تُعدُ هذهِ العبادةُ سببًا لدخولِ الجنَّةِ، ورفعِ الدرجاتِ.

 

فقد قال رسول الله أنَّ الوضوء مما يَمحوا بهِ الله خَطَايا بني آدم، ويرفعُ بهِ دَرَجاته، وهو سببٌ في ورودِ المُسلمِ على حوضِ رسول الله، ولحوضِ رسول اللهِ صفاتٌ تُشَوِقُ كُلَ مُسلمٍ للوصولِ لذلك، وهو ما ينالهُ المؤمن قبل دخول الجنة، ومن شَرِبَ منهُ

لا يصيبُهُ ظمأٌ بعد ذلك، والوضوء مُكفرٌ للخطايا، ودليلُ ذلك قولُ رسول الله: "مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً"[٥]، وهو من علاماتِ الإيمان، وفعلهُ قبل النوم من أسبابِ إجابةِ الدُعاءِ، والموتِ على الفطرةِ