عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجنايات تقضي بالإعدام شنقًا للمتهمين بقتل طالب جامعى بالشرقية

محاكمة -ارشيفية
محاكمة -ارشيفية

قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، حضوريًا بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والثالث، والسجن ١٥ سنة للمتهم للثاني، في واقعة قتل طالب جامعي وسرقة هاتفه المحمول، وكانت هيئة المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى بإعدامهم.

 

وتعود أحدث القضية لشهر نوفمبر من عام 2018، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا باختفاء "أحمد أ ع" 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، بعد خروجه من منزله للذهاب إلى درس خصوصى.

 

فيما تم تشكيل فريق بحث جنائي، بقيادة العقيد محمد شعراوي، مفتش مباحث المركز، برئاسة العميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، وضم الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث المركز ومعاونيه النقباء أيمن الزهيرى، ومهاب مصطفي، ومحمد جمال، لكشف غموض واقعة الاختفاء، وتبين من فحص خط سير المجني عليه، بأن آخر مشاهدة له كانت مع صديق له يدعى" يوسف. ف. ي. ق" طالب بكلية التجارة، ومقيم بقرية الشبانات، وتبين من التحريات والفحص، وجود علاقة صداقة بينهما عندما كان يوسف طالبا بالثانوية العامة بمدرسة غزالة، والأسبوع الأخير من

حياة المجنى عليه، وكان يخرج برفقته كثيرا، وطلب منه المتهم الذهاب معه بحجة شراء سيارة له من حسينية فاقوس، ونجح فى استدراجه خارج القرية بعد الاتفاق والتخطيط مع 2 من معارفه، وهما محمد أ م ال ال" طالب بالصف الثالث الصناعي، و" أحمد ع ع " عامل بمحل حلويات، مقيمين بالشبانات.

 

وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا باصطحاب المجنى عليه إلى مكان نائى بعيد عن المارة، وقاموا بالتعدى عليه بشومة على الرأس، وخنقه، وبعدها تم التخلص منه حيا بمصرف بناحية القرية، وظل المجني عليه حيا لفترة فى المياه ينازع الموت، ولاذ الجناة بالفرار، وقاموا ببيع الهاتف المحمول لأحد المحال بمدينة الزقازيق، وتم ضبطه والإرشاد عن الجثة بمعرفة المتهمين، وتم استخراج الجثة، وإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق.