رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعودة آمنة للأفراح.. أطباء يقدمون نصائح للوقاية من عدوى كورونا

أكد عدد من الأطباء قرار عودة الأفراح وصلاة الجنازة مرة أخرى يتطلب الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية ، التي أعلنت عنها الحكومة المصرية منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك للوقاية من انتشار عدوى هذا الوباء، لافتين إلى أن التهاون قد يتسبب بشكل كبير في حدوث موجة ثانية من كورونا.

 

وشدد الأطباء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على ضرورة تطبيق المعايير التي حددتها الدولة لعودة الأفراح ، مثل السماح بدخول أعداد محددة والحفاظ على التباعد الاجتماعي ، مشيرين إلى أهمية توفير عبوات من الكحول الطبي والكمامات لمن يحتاج ذلك من الحضور داخل الأفراح، والانصراف عن العادات المتعارف عليها كممارسة القبلات والسلامات، والعناق، وغير ذلك.

 

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر عدة قرارات هامة خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، أهمها استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فرد، والموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة في غير أوقات الصلوات اليومية.   

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن خطر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 مازال موجودًا ويسبب قلقًا ولا يُمكن الاستهتار به، مؤكدًا أن عودة الأفراح وصلاة الجنازة مرة أخرى يحتاج إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، حتى لا يتسبب التهاون في حدوث موجة ثانية من انتشار هذا الوباء.

 

وأوضح "بدران" أن الحفاظ على التباعد الاجتماعي داخل الأفراح يأتي عن طريق مراعاة ترتيب المقاعد داخل الأفراح على بعد متر من الجانبين، مع قصر أعداد المدعووين على قدرالإمكان، والالتزام بإرتداء الكمامة والانصراف عن ممارسة القبلات والسلامات والعناق، مُشيرًا إلى أهمية توفير عبوات من الكحول الطبي والكمامات لمن يحتاج من الحضور. 

 

وحذر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من التهاون أو الاستهتار من انخفاض أعداد الاصابات بفيروس كورونا المستجد، حيثُ أن الخطر مازال قائم من قبل هذا الوباء، مُشددًا على ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة عند حضور الأفراح، وغسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار، وتجنب

لمس الأنف والفم والعين، وممارسة أداب السعال، من خلال ترك مسافة مترين من الأخرين عند العطس أو الكحة.

 

وتابع: "ومن الضروري تغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل ورقي يُستخدم مرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت، والتخلص من المنديل المستخدم بطريقة صحية من خلال وضعه فى كيس وغلقه بإحكام، و غسل اليدين بعد العطس".

 

ومن جانبه أشاد الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بجامعة الزقازيق ونائب رئيس الجمعية المصرية لإدارة وجودة وحوكمة الرعاية الصحية، بقرار عودة الأفراح وصلاة الجنازة وبعض الأنشطة الأخرى، مؤكدًا أن هذا القرار سيُساهم في التعايش مع فيروس كورونا الذي بات واقعًا محتومًا، ولكنه يتطلب التزام المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الدولة منذ بداية أزمة كورونا للوقاية من انتشار هذا الوباء.

 

وشدد "المر"، على ضرورة تطبيق الإجراءات الإحترازية وخاصًة ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الإجتماعى والتقيد بالأعداد التي تحددها الجهات المسؤولة داخل الأفراح، وذلك للعبور من الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، ومواجهة الثانية إذا حدث ذلك.

 

وطالب نائب رئيس الجمعية المصرية لإدارة وجودة وحوكمة الرعاية الصحية، جميع المسؤولين عن الأماكن التي سيسمح لها بإقامة الأفراح داخلها، بضرورة تطبيق المعايير التي حددتها الدولة لإقامة الأفراح، مثل السماح بدخول أعداد محددة والالتزام بتطبيق نفس الشروط والإجراءات الاحترازية والتدابيرالوقائية التي تُساهم في الوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا.