محامٍ سابق يفضح ترامب بعد دفع مبالغ طائلة للممثلة الإباحية

 نشر مايكل كوهين، المحامى والمساعد الشخصى السابق لدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى كتابه الجديد أن ترامب أستأجر فو باما لكى يسخر من الرئيس السابق باراك أوباما، كونه أول رئيس من أصحاب البشرة السوداء، وهذا قبل توليه منصبه وفقاً لما نقلته الـ"سى إن إن".

 

وأعلن فو باما أن ترامب كان من أشد المعارضين للرئيس السابق باراك أوباما، وقد طلب من فو أن يقوم بنشر فيديو يسخر فيه من أوباما.

 

 وأوضح كوهين فى كتابه الجديد بأن ترامب أستعان بممثل يشبه الرئيس السابق بارك أوباما ليقوم بتجسيد شخصيته فى مسرحية هزليه ويقوم هو بالسخرية منه والتقليل من شأن طقوس تنصيبه ومن ثم طرده، وكان كل هذا مصوراً بمقطع فيديو أراد انتشارة للاستخفاف من أوباما كونه أول رئيس أمريكى من أصول إفريقية.

 

وكما ذكرت الـ"سى إن إن" أنها حصلت على نسخة من الكتاب مبكراً قبل طرحه بالأسواق، وأوضحت أنها لم تذكر اسم الممثل الذى لعب دور الرئيس السابق باراك أوباما ولكن فقط اكتفت بنشر صورة ظهر فيها دونالد ترامب جالساً خلف مكتب وأمامه رجل أسود يرتدى بدلة عليها دبوس العلم

الأمريكى وعلى المكتب كتابان أحداهما عليه صورة البيت الأبيض تحمل أحرف كبيرة تكون اسم باراك أوباما، إشارة من ترامب إليه.

 

 وحسبما ذكرت ال سى أن أن بأن كوهين قد سجن لمدة ثلاث أعوام بعدما أقر بأرتكابة عدة جرائم منها دفع رشاوى لأسكات إمرأتين كانتا على علاقة بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب والكذب على الكونغرس ولا يزال تحت الإقامة الجبرية.

 

 وأردف كوهين أن ترامب وافق على دفع مبلغ قدره 130 ألف دولار لإسكات الممثلة الإباحية ستورمى دانيلز قبل الانتخابات عام 2016.

 

 ونفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كل الادعاءات التى نُشرت وعن وجود علاقة بينه وبين الممثلة ستورمى دانيلز، وقد تم عرض الكتاب الذى صدر يوم الثلاثاء على البيت الأبيض ولكن تم رفضه ووصفوه بـ"خيال معجب".