طريق الموت.. يحصد أرواح أهالى المنطقة الشرقية بميت سلسيل

مركز ومدينة ميت سلسيل أحد المراكز الحيوية بمحافظة الدقهلية التى تقع فى الطرف الشمالى الشرقى وتبعد عن مدينة المنصورة ما يقرب من 50 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكان المركز 187600 نسمة منها حوالي96280 نسمة داخل المدينة حيث تضم أربع وحدات محلية هى: «الكفر الجديد، والجوابر، والاتحاد، والنظارة».

يقول محمد رفعت، إخصائى الصحافة والإعلام بمدرسة ميت سلسيل الثانوية الصناعية، أهم المشكلات التى تؤرق أهالى المركز وتعد المشكلة الرئيسية تكمن فى ضيق الطريق العام الواصل من خارج المدينة وحتى قرية الكفر الجديد «طريق الموت» ويؤدى إلى حوادث وتحصد أرواح أبنائنا وما نحتاجه نظرة لتوسعة الطريق والذى يعد من الطرق الحيوية والتى تربط بين المنصورة دكرنس مروراً بميت سلسيل المطرية.

ويضيف محمد الأزرق، صاحب شادر أخشاب، أنا من سكان منطقة مدرسة ميت سلسيل الصناعية، والمعهد الدينى والواقعة من أمام المدخل الشرقى للمدينة وحتى كوبرى الجوابر تجاه طريق المنزلة، التى أنشئت قبل عام 1992تحتوى على أكثر من 18 ألف نسمة ونحو 4 آلاف منزل، جميعهم محرومون من الصرف الصحى،وما زال التعامل مع هذه المشكلة أما بالصرف فى الأراضى الزراعية، أو بالصرف داخل طرنشات «بيارات الصرف» منشأة بجهود أهالى المنطقة ويتم النزح بعربات. 

ويضيف أسامه زكى حامد المحامى، عضو مجلس إدارة حى البساتين قائلاً ان المشكلة الأهم والأكثر إلحاحا هو انهيار جسر ترعة الجوابر والمعروفة

باسم «جانبية ميت سلسيل اليمنى»، والواقع مقابل حى البساتين والزهور والسلام وهى منطقة سكنية ذات كثافة سكانية عالية، ومنطقة تجمع مدارس تشكل مشكلة خطيرة للغاية فالانهيارات الموجودة على جانبى جسر الترعة تؤرق كل أهالى المنطقة، لما تتسبب فى العديد من الحوادث، نظراً لضيق الطريق، علاوة على عملية التطهير للملوثات الموجودة داخل تلك الترع والتى لها أثر كبير على البيئة وصحة المواطنين، مشيراً إلى أنه خلال العديد من المناشدات والمطالبة بالتغطية توجهت لجنة من مجلس إدارة حى البساتين لمركز ومدينة ميت سلسيل ومقابلة السيد أحمد عبدالسلام، رئيس مركز ومدينة ميت سلسيل منذ ثلاثة أشهر وتم كتابة الطلب الخاص بالتغطية أو التدبيش ووعد سيادته برفعة لوزارة الرى ونحن نتابع على أمل النظر فى تلك المشكلة دون جديد يذكر أو قديم يعاد فهى مشكلة مزمنة تحتاج لنظرة من مسئولى المحافظة والرى بالدقهلية.