عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهندس: اكتشفت حمل زوجتي من غيري بعد زواجنا

"بدموع الحرقة وكبرياء الرجل المحطم " وقف تامر أمام محكمة الأسرة يطالب استرداد ما تبقي من كرامته ، وأقام دعوى زنا ضد زوجته التي سقته الأوهام في كأس الحب، واستغلت قلبه الطيب؛ لتوهمه بأنها ضحية اغتصاب.


بدأ تامر يروي قصته المأساوية التي جسد فيها دور الزوج الطيب المخدوع، بينما لعبت زوجته دور الفتاة الجميلة الماكرة التي توهمه بالحب لتتلاعب بعواطفه وتحول نفسها من زوجة مخادعة إلى ضحية ضعيفة.

قال تامر:" انتهيت من دراسة الهندسة وعقب ذلك توجهت للعمل بإحدى دول الخليج لمدة ١٠ سنوات، حتى استطعت شراء شقة مناسبة وتشطيبها بشكل راقي "، وعقب عودتي للقاهرة رشح الجيران لي عروسًا من أهل المنطقة ، وعندما رأيتها أعجبت بجمالها الرقيق ، وشخصيتها الهادئة ، لكن اكتشفت أن كل ذلك مجرد قناع ترتديه حتي أقع فريسة في شباكها، واتزوجها بدون تفكير، وفى غضون عدة أشهر تم عقد القران والزفاف".


وبعد انتهاء حفل الزفاف وتوجهنا إلي منزل الزوجية ، اكتشفت أنها في حالة ارتباك غير طبيعية ، حاولت تهدئتها اعتقاداً أن هذا أمر طبيعي ، لكني فوجئت بدخولها في حالة بكاء هستيري وانهارت قائلة " أنا تم اغتصابي وأنا في فترة المراهقة ، فأنا لم أعد عذراء ..ومنذ تعرفي عليك وأنا أخشي مواجهتك بذلك ، لأنني أحببتك وليس لي ذنب فيما حدث لي " وقعت الكلمات كالصاعقة عليه ولَم يستطع أن ينطق بكلمة أمام دموع التماسيح ، هل يشفق عليها ويحتضنها ويعوضها عما حدث لها ، أم يطلقها؛ لأنها خدعته ولَم تصارحه بذلك في فترة الخطوبة ، وفِي هذه الحالة سيفضح نفسه أمام الأصدقاء والأقارب وسيكون في نظرهم العريس المخدوع .

وفِي النهاية حسم قراره واوحي له ضميره بان يكون ساتراً لها، ويبدأ معها حياته بقلب مسامح وبلمسات رقيقة اقترب منها ماسحًا دموعها ، قائلاً " خلاص ياعروسة انسي الماضي بإوجاعه وذكرياته، ونبدأ مع بعض

حياتنا على الحب والصراحة والثقة، وبمناسبة الصراحة أنا عايز بقي نص دسته عيال " لتضحك الزوجة وهي تشكره على جميله معها".


واستطرد الزوج بحسرة :" وبعد شهر من زواجنا جاءت الزوجة فرحة لتزف لي خبر حملها في الشهر الأول ، وخلال فترة الحمل ألحت علىّ أن أسافر مرة أخرى للعمل بالخارج لتوفير متطلبات الحياة المتزايده للأطفال ، لكني رفضت وأصررت على العمل في بلدي ، وبعد ٥ شهور من الحمل داهمتها آلام الولادة، وفِي قلق شديد أسرعت بها على الطبيب المعالج وكانت المفاجأة الصادمة ، أن زوجتي في الشهر التاسع وأن الولادة طبيعية ، وتابع الزوج" كدت أجن كيف تلاعبت بي هذه الشيطانة طوال هذه الفترة وأوهمتني أنها ضحية ، وهرولت كالمتسابق مع الزمن إلى منزلي أنقب في أغراضها حتي عثرت علي ورقة زواجها العرفي قبل زواجنا بعدة أشهر، وهنا اكتشفت أني وقعت ضحية هذه الشيطاني التي خدعتني وكانت على علاقة غير شرعية بأحد أصدقائها ولم تتعرض لحادث اغتصاب كما زعمت؛ لذا قررت اللجوء إلى المحكمة لإنكار نسب طفلي وأقمت دعوي زنا ضدها".

وانتهت المحكمة بعد الاطلاع علي الأوراق والمستندات بفسخ عقد الزواج الرسمي وإنكار نسب الطفل وإعادة القضية إلى النيابة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الزوجة الخائنة.