رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قتلها لمروره بضائقة مالية.. فك لغز قتل أروى طفلة الشرقية

لم تكن تعلم والدتها أن كل سبل الحماية التي وفرتها لطفلتها أروى نجحت في الحفاظ عليها من فيروس كورونا الشرس الذي لم يتمكن من الوصول لها، وترك برائتها تلهو وتمرح مع ذويها، ليقضي عليها من هو أشرس منه أحد اقاربها الذي انعدمت بداخله الانسانية فقد قلبه ومشاعره، ليجعله يفكر في التخلص من طفلة بريئة لمروره بضائقة مالية، الأمر الذي جعلها حديث السوشيال ميديا مطالبين توقيع اقسى عقوبة على المتهمين.

أروى عبد النبي حمدي إبنة الخمس سنوات، كانت تعيش مع عائلتها بعزبة التل التابعة لقرية طوخ مركز أبوكبير محافظة الشرقية، اختفت عن أعين والدتها وهي تلعب أمام المنزل ولن تتمكن من الوصول إليها، فقامت بالإبلاغ عن فقدانها.

وبعد يومين من تحرير البلاغ تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، اللواء مصطفى كمال، بورود بلاغ إلى مركز شرطة ميت غمر، بالعثور على جثة طفلة مجهولة ملقاة بالأراضي الزراعية بقرية "بشلا" دائرة المركز.

إقرأ أيضًا: بعد اعتراف المتهمين بقتل طفلة الشرقية.. أروى تتصدر جوجل

وانتقل مأمور المركز وضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين وجود جثة طفلة بالأراضي الزراعية، بالقرب من الطريق الرئيسي "المنصورة

- القاهرة"، ومع البحث تبين أن أحد أقارب الطفلة " ابن عم والدة الطفلة الحاصل على دبلوم ثانوى تجاري" ومعه 3 من أصدقائه قاموا بتلك الجريمة.

ومع اعتراف المتهمين، أكدوا أنهم لم يكن بنيتهم قتل الطفلة أروى أو إختطافها، بينما كانوا يحاولون خطف 3 أطفال أخرون ولكنهم فشلوا ولن يجدوا بديل أسهل من أروى لأنها من أقارب أحد المتهمين، ومن ثم يطلبوا فدية قدرها مليون جنيه، وتنتهي القصة، ولكن لم يأتي ببالهم أن الطفلة ستتعرف على هذا الشخص المرتبط مع عائلتها بصلة قرابة.

ومن هنا بدأت مسار الجريمة حيث تعالت صراخات أروى، وتسرب الخوف في نفوس المتهمين خشية افتضاح أمرهم، فقاموا بكتم أنفاسها حتى فاضت روحها إلى السماء، وألقوا بها في الأرض الزراعية فارين من جريمتهم.