بالتعاون مع بانكرز لونج.. المصرف المتحد يُدرب 70% من فريق عمله
كشف المصرف المتحد أن سلسلة البرامج والدورات التدريبية المتخصصة والتي تنقل لأكثر من 550 متدرب عبر خاصية “زووم” أو "الفصل الإلكتروني التفاعلي"، تتيح العديد من المهارات منها: كيفية اكتساب مهارات البيع وتحقيق المستهدفات، وفن التعامل المحترف لإنجاز الأعمال، بالإضافة إلى تنمية مهارات إدارة الوقت، وأساسيات الأعمال في مجال البنوك.
وتنظيم أكبر سلسلة من البرامج والدورات التدريبية للتعليم عن بعد e-learning لتدريب وتأهيل نحو 70% من فريق عمله بـ64 فرعاً تغطي أنحاء الجمهورية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية بانكزر لونج التدريبية.
وأضاف “تتميز هذه البرامج التدريبية المعدة من قبل أكاديمية بانكرز لونج بالمزج بين طبيعة النص المكتوب والمنطوق والمرئي وأيضا التدريب العملي للمتدرب، بهدف رفع كفاءة ومهارات المتدرب وتعظيم ادائه بشكل عام لتعظيم أرباح المؤسسة”.
كيفية عمل برنامج التعليم الإلكتروني
أوضح المصرف أن المتدرب يستمع للبرنامج التدريبي ويشارك في الحوارات والنقاشات بشكل مباشر حول المادة العلمية والتجارب المعروضة، ثم يؤدي الاختبارات الخاصة بالبرنامج، مشيراً إلى أنه عقب اجتيازه الدورة التدريبية بنجاح يقوم المصرف المتحد وأكاديمية بانكرز لونج بارسال الشهادة الإلكترونية المعتمدة له.
قال أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن التعليم عن بعد يساهم في تقديم فرص تعليمية وتدريبية ومهنية افضل لتنمية مهارات فريق العمل من خلال نموذج للتعلم الذاتي في مختلف المجالات المصرفية.
واوضح القاضي أن هناك نمو في معدلات الاقبال عالميا علي برامج التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد خاصة بعد جائحة كورونا الاخيرة، مؤكداً أن هذا مؤشر
وأضاف القاضي ان التعليم الاليكتروني يوسع نهج التدريب المباشر والمتخصص لفريق عمل المصرف، وذلك من خلال الاتصال المباشر بين المدرب والمتدرب دون وسيط مما يتيح له التركيز علي تنمية قدرات المتدرب مهنيا، حيث تلعب التكنولوجيا دورا ملموسا ومهما في هذا الشان.
وعن استراتيجية تعظيم اداء فريق عمل المصرف المتحد، أعرب «القاضي» أن استراتيجية المصرف المتحد تعتمد إتاحة فرص التدريب والتأهيل علميا وعمليا مع كبري المؤسسات التدريب العالمية والمحلية، فقد سبق وان قام المصرف المتحد في عام 2018 بتوقيع اتفاقية للتعليم الاليكتروني مع المعهد المصرفي المصري.
وأضاف “هذا فضلا عن العمل على بناء علاقات عمل قوية بين مختلف المستويات الوظيفية والأعمار، والحرص على مشاركة الشباب ومنحهم الفرصة للابداع في تنفيذ استراتيجيات المؤسسة، مما يخلق فرصة أعلى لقيادات الجيل الثاني للترقي وتولي مناصب قيادية.