رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

15 عامًا على اغتيال رفيق الحريري .. والإبادة تطارد حزب الله اللبناني

رفيق الحريري رئيس
رفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق

بعد مرور  15 عامًا على اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ، تتأهب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، لصدور حكمها في القضية التى أدوت بحياة رفيق الحرير و21 شخصًا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة " تي إن تي"، أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج بالعاصمة اللبنانية بيروت.

 

في العام 2011 وجهة المحكمة الاتهام لـ4 قيادات فى حزب الله الذراع العسكرى لإيران فى لبنان، في تورطهم بالتخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال، وربطت عريضة الاتهام بينهم وبين الهجوم بأدلة ظرفية إلى حد كبير مستقاة من سجلات هاتفية، فيما تم توجيه الاتهام لعضو خامس في الحزب عام 2012.

مصطفي بدر الدين القائد العسكري السابق لحزب الله، الذي قتل فى سوريا عام 2016، خطط ونفذ وأشرف على تنفيذ هذة الجريمة التى هزت كافة أرجاء بيروت، ما يجعلة العقل المدبرة لعملية الاغتيال.

 

يأتى فى المرتبة الثانية سليم عياش، مسؤول عسكري في حزب الله جاء في مذكرة توقيفه أنه المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال، وأنه شارك شخصيا في التنفيذ، وجهت له المحكمة الدولية تهم وضع مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة، وقتل الحريري و21 شخصا آخرين عمدا باستعمال مواد متفجرة، ومحاولة قتل 226 شخصا.

 

اقرأ أيضًا..المحكمة الدولية: المتهمون استخدموا 2.5 طن متفجرات لاغتيال رفيق الحريري

وعن عناصر الجريمة الثالث وجهة المحكمة الدولية الاتهام لـ" حسين عنيسي" بالمشاركة في عملية الاغتيال باستعمال مواد متفجرة، وحاول محاموه تبرئته من خلال قولهم بأن الادعاء لم تقدم أدلة كافية لإدانتة، إلا أن المحكمة الدولة رفضت طلب المحامين فى مارس عام 2018، وبررت رفضها بأنه يوجد ما يكفي من الأدلة التي تؤكد أن عنيسي كان يعلم مسبقا بطبيعة خطة اغتيال الحريري، وبشكل خاص استخدام عبوة ناسفة في مكان عام.

 

أما العضو الرابع فى الجريمة " أسد صبرا" الذى وجهت له المحكمة الدولية نفس التهم الموجهة إلى عنيسي، وهي التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة والتدخل في جريمة قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة.

والمتهم الخامس والأخير هو حسن حبيب مرعي، وقررت المحكمة ملاحقته قبل سنوات كما ضمت قضيته إلى قضية المتهمين الآخرين،

حيث وجهت له أيضا اتهامات بالتدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي وقتل الحريري والآخرين عمدا.

فى الرابع عشر من فبراير 2005،  وقع إنفجار هز العاصمة اللبنانية بيروت، أدى إلفى مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 21 شخصًا، وجاء الاغتيال نتيجة إنفجار ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة "تي إن تي" أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت، وكان من بين القتلى العديد من حراس الحريري واحد اصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان.

 

ودفن رفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق مع حراسة فى موقع قريب من جامع محمد الأمين، وعقب عملية الاغتيال وقعت عدة انفجارات واغتيالات ضد شخصيات مناهضة للوجود السوري في لبنان وكان من بينها: سمير قصير، جورج حاوي، جبران غسان تويني، بيار أمين الجميل، وليد عيدو. كما تم محاولة اغتيال كل من: إلياس المر، مي شدياق، وسمير شحادة، الذي كان يحقق في قضية اغتيال الحريري.

 والسادس من فبراير 2006، اتفقت الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة على تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وعدت هذه المرة الأولى التي تحاكم فيها محكمة دولية أشخاصًا لجريمة ارتكبت ضد شخص معين. استنادا لسي بي سي نيوز، وصحيفة وول ستريت وصحيفة هاآرتس الإسرائيلية، بالإضافة إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جنبا إلى تحقيق مستقل قام به النقيب وسام الحسن، فإنه تم العثور على أدلة دامغة تثبت تورط عناصر من حزب الله في عملية الاغتيال  .